• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 35: [وكثير من الناس يظن التأثر هو بمدى القناعة بالمقروء من عدمه، وهذا غير دقيق، فنمط المادة المقروءة ونوعها إذا كثر يؤثر في القارئ دون أن يشعر حتى لو لم يكن مقتنعا بها، لأن غذاء العقل النافع يزاحمه الغذاء الفاسد.]
• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 42: [ومن أسباب سوء الفهم -أيضا- في مسألة (حفظ العلم) ظن الكثيرين أن حفظ العلم بتكرار لفظه ، بتعيين مقطع وتكراره، وهذا صحيح جزئيا، فتكرار اللفظ المعين طريق عملي فقال لحفظ العلم، لكنه ليس هو الطريق الوحيد، بل الصحيح أن كل وسائل «معاناة العلم» بإدمان النظر فيه وتقليبه، وتأمله وتدبره: بالشرح والتلخيص والتعليم والتحقيق والتحرير والمدارسة والمباحثة والفتيا .. الخ. كلها من وسائل حفظ العلم ورسوخه في الذهن .]
• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 44: [وتجد بعض شداة العلم في مبتدأ الطريق يولعون بشراء الكتب، وذهنه يعيش قصة مشروع علمي مع كل كتاب يمد يده إليه ليقتنيه، فيتخيل نفسه كيف سيقرؤه؟ وماذا يستخرج منه؟ وماذا سيضيف إليه؟ ثم لا يلبث بعد زمن أن يرى كتبه التي اشتراها من معرض الكتاب السابق لم يمسها إلى الآن بينما هو يدفع عربته في معرض الكتاب الحالي! فتضطرم في صدره أحاسيس اللاجدوى ومخاوف خداع الذات، فتجد بعضهم لا يعترف لنفسه بالعجز عن الجدية في القراءة وسعة الاطلاع، وعدم قدرته على الاستفادة من الكتب الكثيرة، بل ينقلب ويخلع على عجزه عباءة الحكمة، ويتحول ذاما ومحذرا من اقتناء الكتب ومطاردة المصادر، دون تمييز بين من يقتني الكتب وينتفع بها، وبين من يقتني الكتب ویکدسها.]
• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 46: [ومن أعظم وسائل الدعوة اليوم التسلح بقدر أساس من الثقافة المعاصرة]
• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 48: [الجمع بين العلم الشرعي والثقافة المعاصرة عملة نادرة، وأهل هذا الجمع هم المؤهلون للتأثير العميق في هذا العصر بعد توفيق الله، وهم المؤهلون لتحقيق مراد الله بتحكيم الشريعة في مسائل المعرفة والعلوم المعاصرة، وتحرير مسائل العلوم الحديثة في ضوء الوحي، ويجب أن نعترف أنها مهمة شاقة وتحتاج لملكات خاصة، من أهمها «سرعة الإدراك»، وهي ملكة أخص من مطلق الفهم.]