• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 12: [ما زال في كثير من النفوس وهم مطمور أنه يمكن أن يبلغ المرء المجد وهو لم يُكابد المشاق ويلعق الصَّبِر]
• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 12-13: [معالي الأمور، والطموحات الكبرى، في العلم والتعليموالتأليف والإصلاح والتغيير والنهضة بالأمة؛ لا تكشف وجهها الك، حتى تمسح العرق عن جبينك بيد ترتعش من العناء.]
• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 20: [والحقيقة أن من أعظم ما يعين النفس على تحمل هذا التعب الذي تتطلبه المعالي؛ أن يستحضر المرء الثمرة، وأن يستدعي في ذهنه حسن العاقبة، فإن الجدوى والمكتسب تهوّن على النفس تحمل المشاق والتعب.]
• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 25: [يجب التمييز بين مستويين للمشقة دلت عليهما النصوص: أولهما (المشقة المعتادة التبعية) والثاني (المشقة المقصودة بالأصالة).
فأما المشقة المعتادة التبعية، أي التي تكون تابعة للعبادة، ولازمة لها، ولا يمكن التخلص منها ؛ فهذه يحمد للإنسان أن يتحملها ويجاهد نفسه عليها، ويكون الأجر على قدر مصلحة العبادة ومنفعتها.
وأما المشقة المقصودة بالأصالة، فهي مشقة منفصلة عن العبادة، يتكلف الإنسان وجودها، ويستدعيها ، فليست في مصلحة العمل ولا منفعته ، وهي مشقة خارجية عن أصل العبادة، فهي قدر زائد، فهذه مشقة مذمومة لا يحمد للمرء أن يستدعيها ويتكلفها.]
• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 35: [وكثير من الناس يظن التأثر هو بمدى القناعة بالمقروء من عدمه، وهذا غير دقيق، فنمط المادة المقروءة ونوعها إذا كثر يؤثر في القارئ دون أن يشعر حتى لو لم يكن مقتنعا بها، لأن غذاء العقل النافع يزاحمه الغذاء الفاسد.]