للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
طريقك الى طلب العلم الشرعي من يُرد الله به خيرًا يفقهه في الدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم #الدرس [3] بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أيها الإخوة والأخوات، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم بمنِّه وكرمه أن يجعلنا وإيَّاكم ممن إذا أُعطِيَ شكر، وإذا ابتُلِيَ صبر، وإذا أذنب استغفر، فإنَّ هذه الثلاث عنوان السعادة. اللهم آمين. في هذا اللقاء وهو الدرس الثالث من دروس البناء العلمي، والتي تُقدَّم من خلال هذه الدورة العلمية نتحدث -بإذن الله عز وجل- عن موضوعٍ أعتقد أنَّ كلَّ مَن يروم طلب العلم الشرعي ويقصده لابُدَّ أن يقرأ في هذا الموضوع، ولابُدَّ أن يبني فيه نفسه بناءً علميًّا سليمًا صحيحًا. لذلك وقبل أن نلج في موضوعنا "البناء العلمي" لا بد من مقدمات كما أسلفنا. • فضل طلب العلم ومكانة العلماء في الإسلام (2) وقد دلَّت أحاديث كثيرة من سُنَّة النبي -عليه الصلاة والسلام- على فضل العلم، وسنقتصر منها على ثلاثة أحاديث: الحديث الأول: رواه الإمامان البخاري ومسلم، فعن معاوية -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ». خذ هذا الحديث وقارن بينه وبين قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ». يقول العلماء: "ولو كانت هناك دعوة لابن عباس أفضل من هذه يدعو له بها النبي -صلى الله عليه وسلم- لدعا له بها، ولكن لأنَّ العلم هو أفضل ما يُدعى به فقد دعا له النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يُفقهه في الدين ويُعلمه التأويل". وكان ما دعا به النبي -عليه الصلاة والسلام- فقد أصبح ابن عباس حبر الأمة وبحرها -رضي الله عنه وأرضاه. قال ابن حجر -رحمه الله في "فتح الباري": "ويُؤخذ من هذا الحديث أنَّ علامة إرادة الله -عز وجل- بعبده الخير أن يكون من طلبة العلم، فإذا رأيت طالب العلم يرتاد المساجد لطلب العلم على أيدي العلماء، ويرتاد منازلهم ومجالسهم؛ فهذه علامة على أنَّ الله -عز وجل- أراد به خيرًا". هل يُؤخذ من هذا مفهوم المخالفة؟ وأعتقد أنَّكم -إن شاء الله- ستدرسون مفهوم المخالفة في أصول الفقه. فالنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»، ومفهوم المخالفة أنَّ مَن لم يُرد الله به خيرًا لا يُفقهه في الدين، وقد ورد في بعض الروايات: «مَنْ لَمْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا لَمْ يُبَالِي بِهِ»، لكن الحافظ ابن حجر -رحمه الله- ضعَّف هذه الزيادة، لكن المعنى صحيح، فعلامة إرادة الله -عز وجل- بعبده الخير أن يسلك طريق العلماء، ويسير على هديهم، ويأخذ بطريقتهم -رحمهم الله تعالى. الحديث الآخر: هو حديث رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة: عن أبي الدرداء -رضي الله عنه وأرضاه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ المَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِر لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ، حَتَّى الحِيتَان فِي جَوفِ المَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ علَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمْرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَم يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ». وهذا الحديث الصحيح دلَّ على فضل العلم من خمسة أوجه: أول هذه الأوجه: أن طلب العلم طريقٌ من الطرق الموصلة إلى الجنة؛ لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في بداية الحديث: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ». الوجه الآخر: قول النبي -صلى الله عليه وسلم: «وَإِنَّ المَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ»، ما معنى: «تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا»؟ طيب، هذا أحد الأوجه، والإمام ابن القيم -رحمه الله- قال في كتابه "مفتاح دار السعادة" -وهذا من الكتب التي أنصحكم بها، وأنصح إخواننا كذلك بها، فهو من الكتب الجميلة التي تحدث فيها -رحمه الله تعالى- عن فضل العلم ومنزلته، وعن الخير العظيم الذي يجده طالب العلم في حياته، فتحدَّث -رحمه الله- عن العلم وفضله بكلامٍ عظيمٍ يُكتَبُ بماء العيون -رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً- فقال: "وهذا الحديث يدلُّ على أنَّ هناك تناسُب وتوافق بين العلماء والملائكة؛ فإنَّ الملائكة من أنصح خلق الله لبني آدم -ولذلك كان جبريل -عليه السلام- هو الملك المُوكَّل بالوحي- وكذلك العلماء، فإنَّهم من أنصح الناس لخلق الله". قال: «وَإِنَّ المَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ». قال العلماء: معنى «لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا» ما ورد في بعض الأحاديث: «أَنَّ لله مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ، فَإِذَا بَلَغُوا مَجَالِسَ الذِّكْرِ أَنْصَتُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِم: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ». فهذا دليلٌ على فضل حِلَق الذكر، وأنَّ الملائكة تحُفّها، وكما في الحديث الآخر: أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «وَمَا اجْتَمَعَ قَومٌ فِي بَيتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ؛ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيهِمُ السَّكِينَةَ، وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ». فهذا أيضًا يدلُّ على فضل أهل العلم ومكانتهم. وبعض العلماء ذكر معنًى آخر لوضع الملائكة أجنحتها، فقال: أنها تخفض أجنحتها توقيرًا للعالم. ومنهم مَن قال أنَّها ترفعها بالدعاء للعالم. وسيأتي أيضًا بيان هذا الأمر. فهذه بعض المعاني التي ذكرها العلماء في هذا الحديث، والإمام الماوردي -رحمه الله- في كتاب "أدب الدنيا والدين" ساق نقولات عديدةً، وكذلك الإمام ابن جماعة -رحمه الله تعالى- في كتابه "تذكرة السامع والمتكلم". الوجه الثالث: قال: «وَإِنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغْفِر لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ، حَتَّى الحِيتَان فِي جَوفِ المَاءِ». المقصود بـ«مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ» الملائكة؛ لأنَّ الله -عز وجل- قال: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيؤْمِنُونَ بِهِ وَيسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ [غافر: 7]، قال العلماء: وهذا دليلٌ على فضل أهل العلم؛ لأنَّه إذا كان يُنافس في دعاء الرجل الصالح أو مَن يُظنُّ صلاحه كما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أويس بن عامر، وذهب إليه عمر من أجل أن يستغفر له -أن يطلب من الله أن يغفر ذنوبه- قال: فكيف بدعاء واستغفار الملائكة الكرام الكاتبين الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يُؤمَرون؟! طيب، قال: «حَتَّى الحِيتَان فِي جَوفِ المَاءِ»، وفي روايةٍ: «حَتَّى النَّمْلَة فِي جُحْرِهَا»، لماذا يستغفرون لأهل العلم؟ مَن يعرف؟ يقول ابنُ جماعة -رحمه الله- في "تذكرة السامع والمتكلم": "لأنَّ العلماء هم الذين يُبَيِّنون ما يحلُّ منها وما يُشرع، ويُبيِّنون الرفقَ بها والإحسانَ إليها؛ فلذلك تستغفر لهم هذه الحيوانات البهيمة كما ورد في قول النبي -صلى الله عليه وسلم". الوجه الرابع الذي دلَّ عليه هذا الحديث: قال: «وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ». يقول ابن القيم -رحمه الله: "وهذا دليلٌ على فضل العلم؛ لأنَّ الله شبَّه العلم بالنور". وبالتالي فإنَّ الجهل يكون ظلامًا، وهذا دليلٌ على فضل العلم. طيب، سؤال: أيهما أشد ضوءًا: الشمس أم القمر؟ الشمس، فلماذا لم يُشبه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- العلماء بالشمس وعدل إلى تشبيههم بالقمر؟ يقول العلماء: النبي -صلى الله عليه وسلم- شبَّه العلماء بالقمر ولم يُشبههم بالشمس لأمرين: الأمر الأول: أنَّ القمر يكون على حالاتٍ، فيكون بدرًا، ويكون هلالًا، ويكون مُحاقًا، فكذلك العلماء في ترتيبهم في العلم، فإنَّ منهم مَن هو كالبدر في تمامه وفي سعة علمه، ومنهم مَن هو كالهلال في قلَّة علمه، ومنهم مَن هو أدنى من ذلك، ومنهم مَن هو بين ذلك. فهذا هو السبب الأول. الأمر الثاني -وهو مهم- أنَّ نور القمر مُستمَدٌّ من الشمس، فكذلك نور العالم لا يُضيء إلا إذا استمد نوره من كتاب الله وسُنَّة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ولهذا شبَّه النبي -صلى الله عليه وسلم- العلماء بهذا المثال العظيم. الوجه الخامس: أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ»، وهذا دليلٌ واضحٌ على فضل أهل العلم؛ لأنَّ الإنسان يرثه مَن؟ أقرب الناس إليه، وأقرب الناس إلى الأنبياء هم العلماء، ولذلك هم ورثتهم. يقول -صلى الله عليه وسلم: «وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا؛ وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ». دخل أعرابيٌّ على مجلس ابن مسعود -رضي الله عنه- فرأى فيه طلبة العلم، فقال: علامَ اجتمع هؤلاء؟ قال ابن مسعود -رضي الله عنه: "اجتمعوا على ميراث محمد -صلى الله عليه وسلم". قال الشاعر:العِلْمُ مِيرَاثُ النبيِّ كَما أَتَى *** في النَّصِّ وَالعُلَماءُ هُم وُرَّاثُه فهذا أيضًا دليلٌ على فضل أهل العلم ومكانتهم ومنزلتهم. الحديث الثالث الذي يدلُّ على فضل العلم: قول النبي -صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». يقول ابنُ جماعة في "تذكرة السامع والمتكلم": "وأنت إذا تأمَّلت إلى هذه الأشياء الثلاثة وجدتها في مُعلِّم الناس الخير". أولًا: قال: «عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ» وهذا واضحٌ، فالعلم الذي يُعلِّمه للناس. قال: وأمَّا الصدقة الجارية، فأعظم الصدقات التي يتركها الإنسانُ هي العلم الذي يبقى في هذه الأمة، فكم بيننا وبين الإمام الشافعي والإمام أبي حنيفة ومالك وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير وغيرهم من العلماء –رحمهم الله تعالى- ولا زالت علومهم حيَّةً بيننا. والدليل على أنَّ الصدقة في هذا الحديث يدخل فيها العلم: قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذاك الرجل الذي دخل مُتأخِّرًا في الصلاة، ماذا قال النبيُّ لصحابته؟ قال: «مَنْ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا» فالإنسان بعلمه يتصدَّق على الآخرين بما آتاه الله -سبحانه وتعالى. قال: «أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»، ولا أعظم من أن يكون الذين يدعون لك هم أهل العلم، فشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- لم يتزوج، وكذلك الإمام النووي، وبالتالي لم يُرزقوا بالأبناء، لكن لهم من الطلاب ومن الأتباع الذين يدعون لهم ليلًا ونهارًا -رحمهم الله تعالى رحمةً واسعةً- ما يجعل الإنسان بالفعل ينظر إلى فضل العلم ومكانة أهله، فهم إن وُسِّدوا في التراب لكنَّهم أحياء بعلومهم وتلاميذهم، وبما تركوه من إرثٍ عظيمٍ، وهو ميراث النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي هذه العلوم العظيمة. هذه ثلاثة آياتٍ مضت في الدرس الماضي تدلُّ على فضل العلم، ومثلها ثلاثة أحاديث تدلُّ على فضل العلم أيضًا. المشاركة عبر الفيس بوك |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البناء, العلمي, تسهيل |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
المنهج العلمي من موقع أنا سلفي | مصطفى طالب مصطفى | طريقك الى طلب العلم الشرعي | 0 | 05-17-2017 03:32 PM |
تفريغ دورة البناء الفكري أسسه وقوانينه, للشيخ سلطان العميري (التفريغ لم يراجعه الشيخ) | مصطفى طالب مصطفى | الميديا الإسلامي | 0 | 03-19-2017 08:15 AM |
جدول برنامج التأصيل العلمي بمراجعة الشيخ د محمد هشام الطاهري. | مصطفى طالب مصطفى | طريقك الى طلب العلم الشرعي | 0 | 02-09-2016 06:38 PM |
كل شيئ تريد معرفته عن دورة موقع البناء العلمي | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 3 | 10-20-2015 07:55 PM |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|