رد: دورة أساسيات في علم القراءات

علم القراءات الحلقة الثانية
1*مصدر القراءات، وطريقة تلقيها وأخذها عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
2* من اشتهر بالقراءة من الصحابة والتابعين .
3* القراء العشرة بأسانيدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
4*ضابط قبول القراءة .
5* ملاحظة مهمة .
6* الفرق بين الأحرف والقراءات .
7*أنواع القراءات من حيث السند .
8* الفرق بين القراءات المتواترة والشاذة .
9* الفرق بين القراءة والرواية والطريق والوجه .
------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ,,, حياكم الله جميعاً إخوتي الكرام ، ولنبدأ سوياً في الدرس الثاني استكمالاً للدرس الأول ................. راجين من الله أن يجعل كل عسير سهل ، اللهم لا سهل إلا ماجعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ....
القراءات وصلتنا ، فكيف وصلتنا ؟ مامصدر تلك القراءات ؟ لقد تحدثنا عن الأحرف فماذا عن القراءات ... يتبع ...
مصدر القراءات كالأحرف السبعة: وهي قراءة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأمر ربه، فقد كان صلّى الله عليه وسلّم يقرأ على أصحابه ما نزل عليه من القرآن فربما قرأ ألفاظا منه بوجوه عديدة من النطق والأداء، مما يتفق على وجه واحد من الكتابة في الجملة، ويختلف اختلافا ما في النطق والأداء، فكان يجيز للصحابة رضوان الله تعالى عليهم أن يقرءوا بأيّ هذه الوجوه شاءوا.
ولم تكن هذه الوجوه من القراءات محصورة في سبع أو عشر قراءات، بل ربما بلغت أوجه القراءات في مجموعها أكثر من ذلك............ يتبع
القرآن الكريم وصلنا عن طريق التلقي والحفظ ثقة عن ثقة وإمام عن إمام إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإن سلمنا جدلاً أنه يقع خطأ في نسخ المصحف كما تقع أخطاء في طبعه فهذا في القرآن لايمكن أن يحدث إذ أن القرآن الكريم لم يصلنا عن طريق الكتابة بل الكتابة اعتمدت على القراءة أيضاً مزيداً من الدقة والتحري في وصول القرآن الكريم إلينا ، ولأن الأصل في القرآن أنه لا يكون منقوطا ولا مشكولا ليسع القراءات فلابد من أخذ القراءة عن إمام ..... يتبع
وقد اختلف أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أخذ القرآن عنه ، فمنهم من أخذه عنه بحرف واحد، ومنهم من أخذه بحرفين، ومنهم من زاد، ثم تفرّقوا في البلاد، وهم على هذه الحال، فاختلف بسبب ذلك أخذ التابعين عنهم ... يتبع ............
وقد بعث عثمان رضي الله عنه بالمصاحف- حين كتبها زيد بن ثابت بأمره- إلى الأمصار ، وأرسل مع كل مصحف من توافق قراءته في الأكثر الأغلب، وهذه القراءات قد تخالف الشائع في القطر الآخر عن طريق المبعوث الآخر بالمصحف الآخر......
فماذا عن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين من بعدهم الذين اشتهروا بالقراءة والإقراء ........... يتبع
كان المشتهرون من الصحابة بإقراء القرآن عثمان، وعليّ، وأبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وأبو الدرداء، وسائر أولئك الذين أرسلهم عثمان رضي الله عنه وعنهم بالمصاحف إلى الآفاق والأمصار الإسلامية. ........... يتبع
وكان المشتهرون من التابعين بإقراء القرآن سعيد بن المسيب، وعروة، وسالم، وعمر بن عبد العزيز، وسليمان بن يسار، وأخوه عطاء وآخرون غيرهم ..... يتبع
في آخر عهد التابعين انتبه كثير من علماء القرآن إلى ما أخذ يتسلل إلى الناس من اضطراب السلائق ، ومظاهر العجمة ( أي غير العربية ) وبوادر اللحن ( أي الخطأ في اللفظ القرآني ) ، فتجرد قوم منهم ونهضوا بأمر القراءات يضبطونها ويحصرونها ويعنون بأسانيدها كما فعلوا مثل ذلك في الحديث وعلم التفسير.
.... يتبع
وقد اشتهر ممن نهض بذلك أئمة عشرة حازوا ثقة العلماء والقراء في مختلف الأمصار وإليهم تنسب القراءات العشرة ............ فهيا بنا لنتعرف على أسمائهم فحسب دون ذكر التفاصيل الخاصة بهم إذ أن في ذلك مؤلفات ولا يسع المكان ولا الوقت لذكر ذلك ............ يتبع
1 - الإمام نافع ، 2 - الإمام عاصم ، 3 - الإمام حمزة ، 4 - الإمام ابن عامر ، 5 - الإمام ابن كثير ، 6 - الإمام أبوعمرو البصري ، 7 - الإمام الكسائي ، وهؤلاء هم القراء السبعة ، وقد ألحق بهم ثلاث قراء ، 8 - الإمام أبو جعفر ، 9 - الإمام يعقوب ، 10 - الإمام خلف . ،،،، وهؤلاء هم القراء العشرة جزاهم الله عنا خير الجزاء ............ يتبع
وتلك هي القراءات الصحيحة المقبولة التي هي تعتبر قرآنا من عند الله ،
فماالضابط التي كان لقبول تلك القراءات العشر ................... يتبع
ضابط قبول القراءة أمور ثلاثة : 1 / موافقة أحد المصاحف العثمانية ولو تقديرا . ، 2 / موافقة اللغة العربية ولو بوجه من وجوه اللغة . 3 / صحة السند إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
إن توافرت الشروط الثلاثة حكمنا على القراءة بأنها قراءة صحيحة أي قرآن وإن اختل أحد الشروط فهي ليست ضمن القراءات الصحيحة أي ليست قرآنا ............ وهذا قد انطبق على القراءات العشرة الصحيحة السابق ذكرها .................. ،
فماذا عن أنواع القراءات من حيث السند ... يتبع
أنواع القراءات من حيث السند ستة ,,,,,,,,,, فهيا بنا نتعرف عليها سوياً .............. يتبع
1 / القراءة المتواترة : وهو ما رواه جمع عن جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم ،،، وهذا قد انطبق في القراءات السبعة السابق ذكرهم ................
2 / القراءة المشهورة : هي ما صحّ سنده، بأن رواه العدل الضابط عن مثله، وهكذا، ووافق العربية ووافق أحد المصاحف العثمانية ........... وهذا قد انطبق على القراءات العشرة .... فلهذا القراءات العشرة تعتبر قرأنا لانطباق الشروط الثلاثة لصحة القراءة ........... يتبع
3 / ماصح سنده وخالف الرسم العثماني أو اللغة العربية ، هذا النوع لا يُقرأ به وهو ليس بقرآن إنما يستفاد منه في اللغة العربية والتفسير واستخلاص بعض الأمور الفقهية ,,,,,,,,, مثل قول الله تعالى : " لقد جاءكم رسول من أنفسِكم .. " بضم الفاء أي من نفس جنسنا ( إنسان بشر ) ، قد وردت بقراءة ( أنفَسِكم ) بفتح الفاء أي من أفضلكم ،،،، لكن هذه القراءة ليست قرأنا إنما يستفاد منها في التفسير واللغة وأمور أخرى ... يتبع
4 / القراءة الشاذة : وهو مالم يصح سنده : مثل قول الله تعالى : " فاليوم ننجيك " وردت بالحاء بدلاً من الجيم ( فاليوم ننحيك ) ...... ويستفاد منها كالنقطة السابقة لكن لاتعتبر قرآنا ....................
5 / القراءة الموضوعة أو المنكرة : هو مانسب إلى قائله من غير أصل ، مثل : قول الله تعالى : " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء " ، أنها وردت بضم هاء لفظ الجلالة بدلاً من فتحها ، وكيف يخشى الخالق المخلوق !!!! ............... فهي كالحديث المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ...
6 / مازيد من القراءات على وجه التفسير ، وهو يشبه الحديث المدرج ،،، مثل قول الله تعالى : " فصيام ثلاثة أيام " ، قرأ ابن مسعود : " فصيام ثلاثة أيام متتابعات " ، فهي ليست قرآناً إنما يأخذ بها في التفسير .................. ، هذه هي أنواع القراءات ، وقد وردت كثير من القراءات مما يزيد عن 50 قراءة منها الشاذ والمنكر ........ أما ماصح من القراءات وهو قرآن فهي 10 قراءات فقط وقد سبق ذكرها ....................
قد عرفنا الآن القراءات وأنواعها والصحيح منها الذي هو قرآن والشاذ الذي نأخذ به بالتفسير واللغة والفقه وغيره وهو ليس بقرآن ، والمنكر المكذوب على الله كالحديث المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد سبق وعرفنا بالأمس الأحرف السبعة ،
فما الفرق بين الأحرف والقراءات ؟؟؟؟ ................ يتبع .......................
1 / الأحرف ألفاظ متعدّدة تجمع على مصحف واحد فقد سبق وقلنا أن الأحرف السبعة : 7 أوجه في الاختلاف ورسم المصحف واحد ، أما القراءات فلفظ واحد قد يقرأ على أوجه من القراءات............... 2 / الحكمة من تعدّد الأحرف التيسير على الأمة الإسلامية ، أما القراءات فقد تفيد كلّ قراءة فائدة أخرى أو تعطي معنى آخر لاعلاقة له بمعنى القراءة الأخرى ، كما في قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: 222] قرئ: {حَتَّى يَطْهُرْنَ} بالتشديد ، فالأولى معناها: ينقطع حيضهن، والثانية معناها: يغتسلن من أثر الحيض . وهي باقية ما بقي القرآن الكريم.... وقد سبق وذكرنا مثالين سابقين في الدرس الماضي ( ملك ، مالك ) ، ( كثير ، كبير ) ، ............... يتبع ..............
ملاحظات مهمة لابد من معرفتها جيداً ........................ يتبع
القرآن متواتر إذ أنه نقل جيلاً عن جيل أما مصطلح التواتر عند علماء القراءات كضابط لصحة القراءة ليس له وجود بل صحة السند ,,, تماماً كحديث الآحاد فهو حجة ويؤخذ به بالعقائد ، كذلك القراءات الثلاثة المتممة للقراءات السبعة هي قرآن وحجة ولايجوز إنكارها ...........
(1) إن هذا ضابط لا تعريف، والتواتر قد لوحظ في تعريف القرآن. والضابط ليس لبيان الماهية.
(2) التيسير على الطالب في تمييز القراءات المقبولة من غيرها، فإنه يسهل عليه بمجرد رعايته لهذا الضابط أن يميز القراءات المقبولة من غير المقبولة.
(3) إن هذه الأركان الثلاثة تكاد تكون مساوية للتواتر في إفادة العلم القاطع بالقراءات المقبولة.
ما بين دفتي المصحف متواتر ومجمع عليه من الأمة في أفضل عهودها وهو عهد الصحابة، فإذا صحّ سند القراءة ووافقت قواعد اللغة العربية ثم جاءت موافقة لخط هذا المصحف المتواتر، كانت هذه الموافقة قرينة على إفادة هذه الرواية للعلم القاطع وإن كانت آحادا.................. تماماً كخبر الآحاد في الحديث فهو حجة مادام حديثاً صحيحاً ويؤخذ به بالعقائد ولايجوز إنكاره وجحوده ........... تلك الملاحظة الأولى وهي مهمة جداً كي لا يأتي شخص ما فيقول لك : القراءات المتممة الثلاثة لم تتواتر فكيف تعدها قرآنا ... فنقول لهم : مصطلح التواتر عند علماء أهل الحديث وليس عند علماء أهل القراءات ، هذا من ناحية ، أما من ناحية أخرى : فشرط قبول القراءة هو صحة السند لا التواتر ، فطالما صح السند وإن كان خبر أحاد أخذنا به إذ أن صحة القراءة لاتعتمد فحسب على صحة السند بل على شرطين آخرين سبق ذكرهما ............... يتبع
2 / قلنا أن القرآن نزل بسبعة أحرف على النبي صلى الله عليه وسلم والنبي قد أقرأ الصحابة منهم بحرف ومنهم بحرفين ومنهم بأكثر من ذلك ، والصحابة أقرءوا التابعين ، والتابعين أقرءوا تابعي التابعين ، حتى وصلنا القرآن الكريم بالقراءات الصحيحة الذي صح سندها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد عرفنا أن تم تصنيف القراءات العشر الذين أقرءوا عدداً من التلاميذ فباتوا رواة عنهم وقد اختير أفضل 2 في القراءة أخذاً عن شيخه القارئ .......... أي أن : لكل قارئ راويان .........يتبع
نؤكد على الملاحظة الثانية : لكل قارئ راويان ، مثال : القارئ عاصم أخذ عنه كثير كثير ، أفضل 2 من الأئمة الذين تلقوا عن الإمام عاصم وعدوا رواة عنه هما : 1 / شعبة ، 2 / حفص ........ ، فحينما تسمع حفص عن عاصم أو شعبة عن عاصم ، لابد أن تعرف أن القارئ هو عاصم ، الراوي هو شعبة أو الراوي هو حفص ......................... يتبع ..................
3 / ليس شرطاً للرواية أن تكون أخذت مباشرة عن الشيخ القارئ ، فهناك من قرأ بشكل مباشر على شيخه القارئ فأصبحت رواية ، وقد يكون راويان أخذا عن نفس الشيخ لكن هنالك اختلاف كبير في أصول القراءة أي ( أحكام التجويد كالمد والتفخيم والترقيق وصلة ميم الجمع .. الخ ) ....... فكيف نشأ هذا الاختلف ؟ ..................
ببساطة القارئ تعلم عدة أحرف ممن سبقه من التابعين فأقرأ هذا بحرف والآخر بحرف آخر .............. ، اما عن كيف ليس شرطاً أن يكون أخذ مباشرة عن الشيخ القارئ .... ف يتبع مثال ................
الإمام ابن عامر أي قراءة ابن عامر أخذ عنه راويان وقد سبق أن قلنا أخذ عنه كثير لكن الرواة هم الأئمة في القراءة الذين أجادوا وأتقنوا ضبط الحروف ,, أخذ عنه الراوي هشام والراوي الآخر ابن ذكوان ،،، هشام وابن ذكوان بينهم وبين الإمام بن عامر طبقتين من القراء ، حيث سند القراءة : هشام وابن ذكوان عن أيوب بن تميم عن يحيى الذماري عن عبد الله بن عامر عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى ......................
4 / الملاحظة الرابعة : بما أن لكل قارئ راويان ولدينا 10 قراءات صحيحة إذن لدينا 20 رواية قرآنية صحيحة بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،،،،،،،،،،،،،،،، كل رواية من هذه الروايات العشرون أتتنا من طرق عديدة مختلفة ، مثل طريق عبيد بن الصباح عن حفص ، طريق الشاطبية والدرة المضية وطريق طيبة النشر عن حفص ، طريق الأزرق عن ورش ، طريق الأصبهاني عن ورش .......................... يتبع
5 / الرواية المشهورة في العالم الإسلامي هي رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ,,,,,,,,,,,,
6 / كل لفظة قرآنية قد يكون لها وجه واحد في القراءة وقد يكون لها أوجه متعددة ومختلفة في القراءة ،،،،،، لهذا لابد أن نؤكد على الفرق بين القراءة والرواية والطريق والوجه بمثال ............... لكن قبل المثال وبعد أن عرفنا أن القراءات القرآنية 10 قراءات أي 20 رواية قرآنية صحيحة ، وهي قرآن بأي منها قرأت سواء في الصلاة أو خارج الصلاة أصبت وأجرت إن شاء الله ........... لكن هل علينا أن نتعلم كل هذه القراءات أم ماذا يكفينا كمسلمين لنتعلمه أو لنقرأ به
6 / كل لفظة قرآنية قد يكون لها وجه واحد في القراءة وقد يكون لها أوجه متعددة ومختلفة في القراءة ،،،،،، لهذا لابد أن نؤكد على الفرق بين القراءة والرواية والطريق والوجه بمثال ............... لكن قبل المثال وبعد أن عرفنا أن القراءات القرآنية 10 قراءات أي 20 رواية قرآنية صحيحة ، وهي قرآن بأي منها قرأت سواء في الصلاة أو خارج الصلاة أصبت وأجرت إن شاء الله ........... لكن هل علينا أن نتعلم كل هذه القراءات أم ماذا يكفينا كمسلمين لنتعلمه أو لنقرأ به
فما معنى القراءة ومامعنى الرواية ومامعنى الطريق ومامعنى الوجه ؟ وقد سبق ذكرهم لكن الأن نوضح بمثال ليتضح المعنى ...........وهو ماسنختم به هذا الدرس إن شاء الله ................... ثم نفتح باب النقاش والأسئلة بعد ذلك ............. يتبع
القراءة : هي مانسبت إلى أحد الأئمة العشرة السابق ذكرهم . الرواية : هي مانسبت إلى الأئمة العشرين الذين أخذوا عن القراء العشرة سواء كان بشكل مباشر أم بطبقة متعددة وصولاً إلى القارئ ............... يتبع
الطريق هي الأحكام الخاصة بكل رواية فكل طريق له أحكام تجويد مختلفة عن الطريق الآخر فمثلاً : رواية حفص عن قراءة عاصم من طريق الشاطبية المد المنفصل لديه مثل كلمة ( من ءامن ) تمد 4 أو 5 حركات ، من طريق آخر غير الشاطبية لنفس الراوي حفص عن القارئ عاصم تمد 2 حركة فقط أي بالقصر ، والمد المتصل كان يمد برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية 4 أو 5 حركات ... و إن كانت همزة متطرفة ( أي آخر الكلمة ) موقوفا عليها مثل ( السماء ) تمد 4 أو 5 أو 6 ......... بينما من طريق آخر غير الشاطبية تمد 4 حركات وجوباً .............. يتبع ...
الوجه : قد سبق وقلنا المد المتصل يمد 4 أو 5 أو 6 حركات إن كانت همزة متطرفة موقفاً عليها وهذا برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ، 4 حركات وجه ، 5 حركات وجه آخر ، 6 حركات وجه ثالث ,,,,,,,,,,,,,, مثال آخر : ( العالمين ) مد عارض للسكون إن وقفنا على تلك اللفظة ، تمد 2 أو 4 أو 6 حركات حسب رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ، ف 2 حركة وجه ، 4 حركة وجه ، 6 حركة وجه ،،، مثال آخر : كلمة ( صراط ) تلفظ برواية خلاد عن حمزة بوجهين إما بالصاد كحفص عن عاصم أو بالصاد المشمة صوت الزاي ( زراط ) ، فهذا وجه ، وهذا وجه ،،، أنت في الصلاة تقرأ بوجه من طريق من رواية من قراءة ، فالحمد لله على يسر وسهولة القرآن الكريم ، وصدق رب العزة إذ قال : " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " ............................. خاتمة ,,, وماسيكون في الدرس الثالث الذي سنختم به إن شاء الله ............ يتبع
خاتمة : لم أتطرق إلى إيضاح الأسانيد للقراء العشرة رغم أنه ضمن الفهرسة ، ارتأيت أن أجعلها في الدرس القادم إن شاء الله فلهذا لم أبينها اليوم ، وسأبينها غداً إن شاء الله بصور توضيحية .................... ، يتبع ...........
ربما سمع أحدكم مصطلح ( القراءات الصغرى ، القراءات الكبرى ) فما الفرق بينهما ؟ ، ماذا نعني بعلو الإسناد ؟ أمثلة شتى في بيان جمالية علم القراءات وفتوحاته نحو تدبر القرآن الكريم ، الطريق نحو التخصص في هذا العلم وتعلمه ومراجع مفيدة في ذلك ، هذا كل ماسنتطرق له إن شاء الله في الدرس الختامي غداً إن شاء الله .....................
تم بحمد الله وفضله ، فما كان من صواب فهو من توفيق الله وفضله ورحمته ، وماكان من خطأ وزلل فهو من نفسي ومن الشيطان , والحمد لله رب العالمين , باب النقاش والأسئلة والاستفسار مفتوح للجميع ..................
|