رد: اقتباسات كتاب مسلكيات لإبراهيم بن عمر السكران حفظه الله
[align=right]• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 83: [(تدريس العلم) يظن بعض الناس أنه مرحلة تأتي بعد الانتهاء من العلم، وهذا غير دقيق، بل تدريس العلم وسيلة من وسائل التعلم، فإذا قطع طالب العلم شوطا في العلم، فيبدأ بتدرغŒس من دونه، ويلاحظ كيف تتفتح له أغوار المسائل، ويتبين له فيها من التفاصيل والفروق والتدقيق في الصور والاستدلالات ما لم يتنبه له سابقا.]
يقول النخعي: (إذا سمعت حديثا فحدث به حين تسمعه، ولو أن تحدث به من لا يشتهيه، فإنه يكون كالكتاب في صدرك) مصنف ابن أبي شيبة (غ²غ±غ¹غ¹غ±).
قال الخليل بن أحمد: (اجعل تعليمك دراسة لعلمك) الماوردي، أدب الدنيا والدين، تحقيق محمد كريم راجح، دار اقرأ، ص 92.
يروي الأعمش عن إسماعيل بن رجاء (أنه كان يجمع صبيان الكتاب، فيحدثهم، لئلا ينسى حديثه) سنن الدارمي (غ±غ²غ¹)، جامع بغŒان العلم صـ (غ±غ³غ¹).
يقول الناقد الأدبي الأشهر إدوارد سعيد (ت 1434ه): السلطة والسياسة والثقافة، ترجمة نائلة حجازي، دار الآداب، صـ 305: [أنا أدرس منذ أربعين عاما تقريبا، ولطالما تعلمت أثناء الدروس نفسها. أفتقد لشيء ما عندما أقرأ وأفكر من دون وجود طلاب، ولذلك طالما اعتبرت دروسي ليست روتيا يفترض القيام به، بل تجربة بحث واستكشاف، وأعتمد كثيرا جدا على ردات فعل طلابي. عندما بدأت التدريس في أيامي الأولى، كنت أفرط في التحضير، كنت أخطط لكل ثانية من الدرس.
فيما بعد، اكتشفت أن تعليقات الطلاب يمكنها أن تحفز أفكارا ونقاشات لم أكن أتوقعها مسبقا، وفي كثير من الأحيان كان ذلك يجد مكانه في كتابات.]
• إبراهيم بن عمر السكران: مسلكيات، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1435 هـ - 2014 م، صـ 87: [التدريس مفتاح من مفاتيح تحقيق العلم، وتحرير مسائله.]
[/align]
__________________
[align=center] [/align]
|