عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-16-2016, 02:50 AM
صاحب القرآن صاحب القرآن غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 221
صاحب القرآن is on a distinguished road
افتراضي رد: دورة أساسيات في علم القراءات





‏علم القراءات الحلقة الأولى

1* معنى الأحرف السبعة
_____________________
2* أدلة الأحرف السبعة من السنة النبوية الصحيحة
_____________________
3*أسباب ورود القرآن الكريم على سبعة أحرف
_____________________
4*مصير الأحرف السبعة
____________________
5* ملاحظات مهمة حول الأحرف السبعة
_______________________

أخي ♂ من الجزائر ، أختي ♀ من مصر ، أريد فضلاً منكما أن تكتبوا لي الآيات التالية من القرآن الكريم من المصحف الذي تملكون .............. يتبع

من سورة الفاتحة الآية رقم 1 والآية رقم 6 والآية رقم 7 ، من سورة البقرة آية رقم 9 والآية رقم 177 ، من سورة آل عمران الآية رقم 133 .... في الانتظار .
جزاكما الله خيراً أخي ♂ وأختي ♀ ..........

لابد أن أنوه أن معظم البلاد الإسلامية تقرأ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم ، كأهل مصر والشام ، وأما أهل المغرب والجزائر فيقرأون برواية ورش عن نافع ، ولاحقأً سنبين معنى القراءة والرواية .................. ،
__________
ومما سبق يتضح لدينا أن آيات الفاتحة 7 آيات سواء كانت برواية حفص عن عاصم أم برواية ورش عن نافع أم بغيرهما من الروايات القرآنية الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ......... إذ أن الآية رقم 6 برواية حفص عن عاصم هي ( اهدنا الصراط المستقيم ) والآية رقم 7 هي ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ، بينما برواية ورش عن نافع ، الآية رقم 6 هي ( صراط الذين أنعمت عليهم ) والآية رقم 7 هي ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ...
في سورة آل عمران آية 133 : برواية حفص عن عاصم ( وسارعوا ) ... أما برواية ورش عن نافع ( سارعوا .. ) ............
نلاحظ مما سبق أن هناك اختلافات في الألفاظ القرآنية في عدة مواضع ، هذه الاختلافات يستغلها أعداء الإسلام في الطعن بالقرآن الكريم .. فيأتي لك على سبيل المثال #‏نصراني_رافضي_يهودي_ملحد فيقول لك : القرآن يقول : " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً " ، ثم يعرض لك هذه الآيات القرآنية فيقول لك : أليس هذا تحريف للقرآن ؟ فبم سنجيب ؟ وأيهما قرآن : هل ماهو برواية حفص عن عاصم أم ماهو برواية ورش عن نافع ، وماذا عن الروايات القرآنية الأخرى ........ ؟
سنجيب على هذا السؤال في ختام هذا الدرس إن شاء الله ، أما بشكل مبدئي فنقول : كليهما قرآن ، وكليهما صحيح صواب ........... فالقرآن أنزل على سبعة أحرف منها نشأت القراءات القرآنية ،
___________________________
فماذا نعني بالأحرف السبعة ؟ ..
______________________
المقصود بالأحرف السبعة هو : سبعة أوجه في الاختلاف ورسم القراءة واحد، وهو ما ذهب إليه أبو الفضل الرازي وابن قتيبة، وابن الطيّب، واستحسنه ابن الجزري وهو الرأي الراجح من أقوال أئمة علماء القراءات ..
وهذه الأوجه هي: - 1 - #‏اختـــــلاف الأسماء من إفراد، وتثنية، وجمع، وتذكير، وتأنيث:
مثال : {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ} [المؤمنون: 8] ، قرأ : (لأمانتهم).
2 - #‏اختـــلاف تصريف الأفعال، من ماض ومضارع وأمر:
مثال: {فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا} [سبأ: 19] ، قرأ : (ربّنا بعّد).
3 - #‏اختلاف وجوه الإعراب:
مثال: {وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ} [البقرة: 282] ، قرأ : (ولا يضارّ).
4 - #‏الاختـلاف بالنقص والزيادة:
مثال: {وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى} [الليل: 3] : قرأ : (والذكر والأنثى) بنقص (ما خلق).
5 - : #‏الاختــلاف بالتقديم والتأخير:
مثال: {وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} [ق: 19] ، قرأ (وجاءت سكرة الحقّ بالموت).
6 -#‏الاخـــــــــــــتلاف بالإبدال:
مثل: {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها} [البقرة: 259] ، قرأ (ننشرها) بالراء.
7 - #‏اختــــــــــــــــــلاف اللغات - اللهجات- كالفتح والإمالة، والترقيق والتفخيم، والإظهار والإدغام:
#‏مثل: {وَهَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى} [طه: 9] ، تقرأ بالفتح والإمالة في (أتي) ولفظ (موسي).

هذا هو الرأي الراجح في معنى الأحرف السبعة ، والأحرف السبعة وحي من الله تعالى فماثبت أنه قرآن فهو قرآن ومالم يثبت أنه قرآن فهو ليس بقرآن ............
__________________
فما دليل أنها من عند الله ؟..................
______________
1 - " #‏عن_عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فكدت أساوره في الصّلاة، فانتظرته حتى سلّم ثم لببته بردائه أو بردائي، فقلت: من أقرأك هذه السورة؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت له: كذبت فو الله إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤها، فانطلقت أقوده إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول الله! إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها وأنت أقرأتني سورة الفرقان.
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أرسله يا عمر، اقرأ يا هشام» فقرأ هذه القراءة التي سمعته يقرؤها، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «هكذا أنزلت». ثم قال صلّى الله عليه وسلّم: «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه» " متّفق عليه.
نلاحظ من الحديث السابق أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أنكر القراءة على سيدنا هشام بن حكيم وأخذه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه سمع منه غير ماسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم من كلا الصحابيين الجليلين عمر وهشام رضي الله عنهما ، قال لكل منهما : هكذا أنزلت ,,, ووضح أن القرآن الكريم أنزل على سبعة أحرف ، فاقرءوا ماتيسر منه أي من الأحرف السبعة
_________________________ ....
2 - "#‏عن_أبيّ بن كعب رضي الله تعالى عنه: أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان على أضاة بني غفار فأتاه جبريل عليه السلام فقال: «إن الله يأمرك أن تقرأ أمّتك القرآن على حرف، فقال: أسال الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمّتك القرآن على حرفين، فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاء الثالثة فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمّتك القرآن على ثلاثة أحرف، فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك. فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف، فأيما حرف قرءوا عليه فقد أصابوا» " رواه مسلم.
نلاحظ مما سبق أن القرآن الكريم نزل على حرف واحد فحرفين فثلاثة حتى سبعة أحرف ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال الله في حقه بأبي وأمي ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ، كان رحيماً بأمته يريد لها التيسير واليسر فلهذا من تيسير القرآن الكريم أنه نزل على سبعة أحرف لا حرف واحد .................
_______________________
3 - "#‏عن_عبد_الله بن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «أقرأني جبريل عليه السلام على حرف واحد، فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف» " .
وفي هذا تأكيد على أن الأحرف السبعة هي وحي سماوي من عند الله .............. فحديث إنزال القرآن على سبعة أحرف هو حديث متواتر، وقد نصّ الإمام الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلّام على تواتره، وتتبع الحافظ ابن الجزري طرقه، وذكر الصحابة الذين رووه، وهم: عمر بن الخطاب، وهشام بن حكيم، وعبد الرحمن بن عوف، وأبيّ بن كعب، وعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأبو هريرة، وعبد الله بن عباس، وأبو سعيد الخدري، وحذيفة بن اليمان، وأبو بكرة، وعمرو بن العاص، وزيد بن أرقم، وأنس بن مالك، وسمرة بن جندب، وعمر بن أبي سلمة، وأبو جهيم، وأبو طلحة الأنصاري، وأم أيوب الأنصارية. رضي الله عنهم. ,,,
_________________________
بعدما ذكرنا أدلة الأحرف السبعة أنها من عند الله بثلاث أحاديث صحاح ،#‏فما_أسباب ورود القرآن الكريم على سبعة أحرف ؟؟؟
_____________________________
التخفيف والتيسير على الأمة الإسلامية و الإجابة لقصد نبيها محمد صلّى الله عليه وسلّم أفضل الخلق وحبيب الحقّ، كما سبق ذكر أحد الأدلة ، وهذا دليل آخر :
ققد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : " كان الكتاب الأوّل نزل من باب واحد وعلى حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب وعلى سبعة أحرف" .
الحديث السابق : رواه ابن حبان والطبراني والحاكم ، وقال الحاكم : حديث صحيح الإسناد ، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة : حديث صحيح .
__________________________
‏فماذا عن مصير الأحرف السبعة ؟ أهي ضاعت أم باقية ، أليس القرآن جمع على حرف واحد !! فماذا عن الأحرف الستة المتبقية ؟؟؟
_________________________
القرآن الكريم لما جمع في عهد الصديق أبي بكر رضي الله عنه جمع بالأحرف السبعة ، أما لما أعيد جمعه في عهد ذو النورين عثمان رضي الله عنه فقد جمع على حرف واحد متضمناً الأحرف السبعة جميعها ......... بدليل : " ملك يوم الدين " لو لاحظنا : هنالك ألف خنجرية فوق الميم أي ألف صغيرة ، لأن ملك لها قراءتين ، إما ( مالك ) كرواية حفص عن عاصم أو (ملك ) كرواية ورش عن نافع .........
فالأحرف السبعة باقية إلى يومنا هذا، قال ابن الجزري رحمه الله : «والمصاحف العثمانية مشتملة على ما يحتمله رسمها من الأحرف السبعة فقط، جامعة للعرضة الأخيرة التي عرضها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم على جبريل عليه السلام، متضمنة لها، لم تترك حرفا منها».
_________________________
#‏ملاحظات مهمة حول الأحرف السبعة
___________________________1 - جبريل عليه السلام نزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بها حرفا حرفا، وأنه صلّى الله عليه وسلّم قرأ بها جميعا، وأقرأ الناس عليها، وقرءوا بها، فلا يسبقن إلى الذهن أن الأحرف السبعة راجعة إلى لغات الناس واختيارهم في ذلك كما يشاءون.
2- إن_الحرف الواحد والأحرف السبعة للقرآن الكريم هي تنزيل من لدن حكيم حميد، وليس فيه لرسولنا صلّى الله عليه وسلّم إلا البلاغ المبين، وقد فعل صلّى الله عليه وسلّم وأدى الأمانة، وبلّغ الرسالة، على أكمل وجه. فاللهم اجزه عنا خير ماتجزي نبياً عن أمته .
3- #‏ليس_المراد أن كل كلمة تقرأ على سبعة أوجه، بل المراد أن القرآن أنزل على هذا الشرط وهذه التوسعة، بحيث لا تتجاوز وجوه الاختلاف سبعة أوجه، مهما كثر ذلك التعدّد والتنوع في أداء اللفظ الواحد، ومهما تعددت القراءات وطرقها في الكلمة الواحدة.
4- #‏لا_نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة ليست قراءات القراء السبعة المشهورة المتواترة ، بل أول من جمع ذلك ابن مجاهد في القرن الرابع؛ ليكون ذلك موافقا لعدد الحروف التي أنزل عليها القرآن، لا لاعتقاده واعتقاد غيره من العلماء أن القراءات السبع هي الحروف السبعة، أو أن هؤلاء السبعة المعينين هم الذين لا يجوز أن يقرأ بغير قراءاتهم.
_____________
#‏تعقيبات على ماسبق وإجابة على السؤال الذي أجلنا الإجابة عليه إلى حين الانتهاء من شرح هذا الدرس ، ثم بعدها نفتح باب النقاش والأسئلة ...................
لابد أن أنوه أن الأمثلة التي تم عرضها هي لتوضيح المقصود بالأحرف السبعة أو الأوجه السبعة المحتملة ، والأمثلة هذه ليست للحفظ إنما فقط لتفهم النقطة بالمثال ، والمثال ليس شرطاً أن يكون ضمن القراءات الصحيحة فلم نتطرق إلى هذه النقطة بعد .. إنما أردنا أن نوضح بالأمثلة المراد بالأحرف السبعة ، وقد قلنا منها ماقد ثبت أنه قرآن ومنها مالم يثبت أنه قرآن ، وهذا ماسنوضحه في الدرس القادم إن شاء الله ، فكمثال : " وجاءت سكرة الحق بالموت .. " هذه ليست قرآن وهي قراءة شاذة غير معتبرة وسيتم إيضاح معنى ( قراءة شاذة ) فيما بعد ، لكن لابأس بذكرها كمثال على التقديم والتأخير من باب توضيح معنى التقديم والتأخير ...........
الإجابة على السؤال السابق ذكره ، أيهما قرآن : قد قلنا كليهما قرآن ، وقد اتضح هذا حينما أنكر سيدنا عمر على سيدنا هشام رضي الله عنهما قراءته إذ أنه لم يسمعها من النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما ذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع النبي صلى الله عليه وسلم من كليهما ، أقر كليهما على التلاوة ............ وقال : هكذا أنزلت .. هكذا أنزلت ......بمثال ليتضح المقصود .....
قال_الله_تعالى : " ملك يوم الدين " ، وقال أيضاً : " مالك يوم الدين " ، هذه قرآن ، وهذه قرآن ، هذه أنزلت من عند الله ، وهذه أنزلت من عند الله ، فما الفرق بالمعنى بينهما ولماذا أنزلت القراءتين ؟ ,,,,,,,, الله تعالى أنزل القراءتين لأنه أراد كلا المعنيين ، فالله تعالى هو ملك ومالك يوم الدين ,,, المالِك من المِلك بكسر الميم هو مثل الرؤساء الذين يتم انتخابهم فيصبح رئيساً لمدة 4 سنوات يتصرف بجميع شؤون الدولة ، لكن بعد 4 سنوات يتم إزالته ويستبدل بغيره فإذن هو مالِك وليس بملك ، أما الملك فهي من المُلك بضم الميم ، مثل : ملكة أسبانيا ، منصب شرفي لها ، لكن هل تتحكم بشؤون البلاد أم أن الوزراء هم من يتحكمون بكل شيء ؟ .... فيوم الدين أي يوم الحساب يوم القيامة هو يوم خاص بالله تعالى فالله تعالى هو مالكه وملكه .. لهذا أنزلت القراءتين لأن الله تعالى أراد المعنيين .
مثال آخر
قال_تعالى : " ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس .. " ، وفي قراءة أخرى : " إثم كثير .. " ، فلماذا أنزلت القراءتين ؟ الجواب : لأن الله تعالى أراد المعنيين ، فالخمر إثمه كثير وكبير ............ إثمه كثير : إذ أنه يوقعك في آثام ومصائب كثيرة كالقتل والسرقة والزنا وارتكاب الفواحش والمحرمات ، وإثمه كبير إذ أنه يوقعك في الكبائر ككبيرة القتل والزنا .. الأمثلة الأخرى ستكون في آخر الدورة إن شاء الله
_____________________
#‏مما_سبق علينا أن نعرف أن حكم تعلم القراءات هو فرض كفاية ، أي إن أداه البعض سقط الإثم عن الباقين وإلا أثم الجميع ، بدليل : أن سيدنا عمر رضي الله عنه لم يكن يعلم بقراءة هشام رضي الله عنه ، فكل منا يلتزم بما يقرأ به أهل بلده فإن شاء أن يتعلم ويستزيد من ذلك حباً في القرآن ليزيد من تدبره له وتأمله ومعرفته بكتاب الله جلّ في علاه فذلك خير
فماذا عن حكم من ينكر القراءات ( الصحيحة ) الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من الله تعالى وبأدلة من السنة الصحيحة السابق ذكرها ،
حكمه كحكم من ينكر القرآن #‏كافر_بالإجماع .. وفي هذا رد على أحد الإخوة الكرام الذي انتقص من معرفة علم التجويد والقراءات بقوله أن العقيدة أهم ، ونسي أن الجهل بأساسيات علم القراءات من أنها من عند الله قد توقع منكرها بالكفر بطرق عدة منها : 1 - من يجحدها وينكر أنها من عند الله إذ أنه مكذب بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم 2 - عدم علمه بأساسيات هذا العلم وإلقاء شبهة بسيطة عليه لا علم له بها تجره إلى الظن بأن القرآن محرف كما زعم أعداء الإسلام فيقع بالكفر بجهله .................
_______________
وأما عن علم التجويد فماذا عن شخص لايعرف الوقف والابتداء .. وقرأ قول الله تعالى : " .... قالوا نعبد إلهك وإله آباءك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون " .. ماذا لو انقطع نفسه في منتصف الآية ثم بدأ التلاوة من عند : إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً !!!!! ، أما ترى أنه قد وقع بالكفر من حيث لايدري علماً أنه لايكفر في هذه الحالة إلا إن كان متعمداً ذلك .. حيث جعل من 3 أنبياء إلهاً واحداً ، وهذا يذكرني #‏بخرافة_الثالوث لدى النصارى ....................

تم بحمد الله وفضله .
رد مع اقتباس