بسم الله الرحمن الرحيم
* المسيحي حتى يكون مسيحياً حقيقياً أي متبعاً للمسيح عليه الصلاة والسلام لابد عليه أن يكون مسلماً مؤمناً بخاتم الأنبياء والرسل الكرام
* نقرأ في متى 7
15 «اِحْتَرِزُوا
مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ
الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!
16
مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.
هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟
قلتُ :
لو كان المسيح عليه الصلاة والسلام آخر الأنبياء لقال : احترزوا كل من سيأتون بعدي أو لصرح بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين ، لكنه لم يقل هذا ، بل قال احترزوا من الانبياء الكذبه ، و ( من ) للتبعيض ، فهذا دليل على وجود أنبياء صادقين سيأتون بعده
كيف نفرق بينهما ؟ قال المسيح عليه الصلاة والسلام : من ثمارهم تعرفونهم
.
* وهذا ما سنثبته ان شاء الله
من خلال نبوءتين من عشرات النبوءات الموجودة في ( الكتاب المقدس ) .
* نقرأ في يوحنا 16
7 لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ
الْمُعَزِّي
، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ.
دُعي الروح القدس
"الباركليت"
، وهي كلمة يونانية قديمة
"بارا"
تعني
الملازمة
، و
"كليت"
تعني
الدعوة للمعونة
، فهو
الملازم المعين
، أو
القائد المعزي
،
الشفيع المدافع
. وتترجم
"الباراكليت"
في اللاتينية
"أفوكاتوس"
، وفي الفرنسية
"أفوكات"
، أي
المحامي
أو
الشفيع المدافع
.
يو 16 : 7
نقرأ أيضاً ما يوافقها في
(يو 15: 26)
(ALAB) وعندما يأتي
المعين
، الذي سأرسله لكم من عند الآب، روح الحق الذي ينبثق من الآب، فهو يشهد لي،
(2SVD) «ومتى جاء
المعزي
الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي.
(GNA) ومتى جاء
المعزي
الذي أرسله إليكم من الآب، روح الحق المنبثق من الآب، فهو يشهد لي.
(JAB) ومتى جاء
المؤيد
الذي أرسله إليكم من لدن الآب روح الحق المنبثق من الآب فهو يشهد لي
(NAV) وَعِنْدَمَا يَأْتِي
الْمُعِينُ
، الَّذِي سَأُرْسِلُهُ لَكُمْ مِنْ عِنْدِ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي يَنْبَثِقُ مِنَ الآبِ، فَهُوَ يَشْهَد لِي،
(ASB) "ومتى جاء
المعين
الذي أرسله لكم من عند الأب، روح الحق الذي يأتي من الأب، هو يشهد لي.
إذن :
المعزي = المؤيد = المعين .
* نكمل في
يوحنا 16 :
12 «إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ.
13 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَ يُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.
14 ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.
نفهم مما سبق :
1 - يسوع حينما يذهب ، وهو فعلاً ذهب
سيأتي ( روح الحق )
ويرشدهم بجميع الحق
2 - نفهم من قوله (
جميع الحق )
أن
المسيحي بدون أن يتبع هذا الشخص أي روح الحق
فهو
( لا يملك كل الحق )
3 -
بعضهم يزعم أن هذا الشخص المقصود به
( روح الحق ) هو جبريل عليه السلام ( روح القدس )
،
وهذا باطل لأن
روح القدس كان موجود في زمن المسيح عليه الصلاة والسلام وفي زمن جميع الأنبياء الذين سبقوه عليهم الصلاة والسلام
.
والنص يقول :
متى جاء ،، يعني
هو لم يأتي بعد
4 - هو يرشدكم إلى جميع الحق ... ،
هل المَلك الوحي جبريل عليه السلام يتواصل مع جميع البشر ؟؟؟
طبعاً لا .. إنما يتواصل مع الأنبياء فقط ..
وهذا يؤكد إبطال زعمهم .
يتبع ...