ص22/
- قد نرى تقلب .......وإنّ الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون( تعملون ) ،،،
وكذلك جعلناكم أمة وسطا .......... وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم
كلمة كبيرة تكون رابط لنا مع كلمةرؤوف رحيم
كبيرة رؤوف رحيم
لاحظ هنا : هذا الموضع الوحيد في السورة التي انتهت الآية به ب ( وما الله بغافل عما يعملون) ،
وذلك لأن .....
ركز معي ،، ليعلمون أنه الحق من ربهم ،،، .......... من الذين يعلمون ؟؟؟؟ الجواب : هم ،، أي أن الفاعل ضمير مستتر تقديره هم ، والتقدير / ليعلمون هم أنه الحق من ربهم ،
إذا عما يعملون ،، وليس تعملون ،،، لأن الضمير هو "هم" يعود على الذين أوتوا الكتاب ، وليس "أنتم "
- ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب ...... ولئن اتبعت أهوائهم من بعد ما ( بعد الذي ) جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين(مالك من الله من ولي ولا نصير )
لاحظ هنا بعكس الآية المشابهة لها في ص 19
نتذكر ماذا فعلنا في تلك الآية سويا
استخدمنا الإخفاء الشفوي ، أهوائهم بعد ،، العلم مالك ..... ومن ثم استخدمنا ربط حرف الميم مع الميم وقلنا إدغام مجازا
ملاحظة : لايوجد شيء اسمه إدغام مجازا ،، فقط لربط الآية استخدمت تلك التسمية
فهنا نستخدم الإدغام الشفوي أولا ،،، وليس الإخفاء ،،،، ،، ومن ثم لا ندغم مرة أخرى ، بل نستخدم حرف التوكيد إنّ
لاحظ هنا تشابه بينها وبين آية في الجزء الأول
حل تلك الإشكالية يكون كالتالي
في هذا الجزء
تذكر الجزء الثاني إدغااااااااااااااااااااااااام
أهوائهم من
....................
أما الجزء الأول
أهوائهم بعد ((( إخفااااااااااااااااااااااااااء )))
...........................
تم بحمد الله
..............................
يتبع إن شاء الله