
05-16-2016, 01:39 AM
|
Super Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 221
|
|
رد: تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
قد يقول قائل : طالما هم كفار وسواء دعوناهم وأرشدناهم إلى الحق لن يقتنعوا به فلم ندعوهم ؟؟؟؟
" وإذ قالت أمةٌ منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون "
أي عليك تبيلغ رسالة ربك ثم :
" لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم " ، " إنما عليك البلاغ " ...
فأنت تعمل ما عليك رجاء أن يفتح الله قلوبهم للهداية فإن اهتدوا كان خيراً وإن لم يهتدوا فلن يضروا إلا أنفسهم ...
-----
الآية رقم 8 ، تتحدث عن صنف من الكفار ألا وهم المنافقون ...
فكل منافق كافر ولكن ليس كل كافر منافق
فالكافر : يظهر الكفر ولا يوجد أي إيمان
أما المنافق : يظهر الإيمان وهو على الحقيقة كافر لكنه يبطن الكفر ...
قال تعالى : " إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً ، إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً "
ما يهمنا الآن هو ما في سورة البقرة
قال تعالى : " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين "
ومن الناس
ولم يقل سبحانه ومن الكفار لأنّ القرآن الكريم علمنا أدب الحوار
تماماً كما قال تعالى في سورة الكافرون : " لكم دينكم ولي دين "
فلم يقل سبحانه لكم دينكم الباطل ولي ديني الحق ...
ومن الناس
والتأويل : ومن الناس الذين كفروا أو الذين يبطنون الكفر ....
وهم المنافقون
لم نبدأ بها الآن إنما لاحقاً سنستكمل ان شاء الله
لكن تذكر رقم 8 بالعربية رجلينها للأسفل .. والمنافق في الدرك الأسفل من النار ...
فآية : ومن الناس من يقول آمنا آية رقم ( 8 )
يتبع لاحقاً ان شاء الله
|