[مصطفى طالب مصطفى]

فى فيصل _الطوابق

داخلت اصلى الظهر فى مسجد هناك
وعلى باب المسجد لقيت طفلين
احدهما عمره لا يتجاوز التاسعه او ما شابه
والاخر لا يزيد عمره على السابعه
وجدت الاكبر يمسك الاصغر من يديه وهو يبكى وييقول
لازم تدخل معايا
يرد الاصغر
لا بقى سيبنى
الاكبر يقول

يابنى حرااااام

والاصغر صرخ من البكاء وجلس على الارض
فذهبت اليهما
فقولت بالنص

مالك بيه يا حبيبى
بتضربه ليه

اسمعووووووا الرد يا من تركتم الصلاه

يقول الاكبر
يا شيخ ده اخويا

وانا عايزه يصلى علشان مش يدخل النار

واستمر يبكى
فوالله ما كان شئ اقرب الى الا دمعتى
فرعت الصغير بقوله مش عايز تصلى ليه

قالى علشان انا بصلى فى البيت

اغرب رد من الكبيييييييييير

ياشيخ صلاه المسجد افضل من صلاه البيت بخمسه وعشرين درجه

فأخذت الصغير ودخلت المسجد
وبعد الصلاه نظرت اليهما فوجدت الاكبر يقبل الاصغر وهو يقول له

النبى قال
خيركم من بدء بالسلام

فوالله ما زادنى الا بكاء
اسأل الله ان يهدى شباب المسلمين
احبكم جميعا فى الله
قلت هذه تربيه صالحه من اسرة كريمه بارك الله فيهم

-----
منقول من صفحة عاطف الهوارى