![]() |
من قواعد اضول الفقه
ترك الاستفصال في مقام الاحتمال ينزل منزلة العموم من المقال .
وذلك لأن إعمال الكلام أولى من إهماله، وهي بمعنى قاعدة : حذف المتعلق مشعر بالعموم. فمثلاً : اللهم صَلِّ على محمد يحتمل المراد بالآل : قرابته، ويحتمل أتباعه، لأن الآل في لغة العرب تطلق ويراد بها : القرابة ، وتطلق ويراد بها الأتباع ، فيحمل على الكل، وهو بمعنى قاعدة: النص إذا كان يحتمل أكثر من معنى ولا تعارض بينهما حمل على جميع تلك المعاني. |
الساعة الآن »03:03 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
انشر تؤجر, جميع الحقوق محفوظة لموقع رحيق الشباب