رحيق الشباب

رحيق الشباب (https://www.shbaboma.com/vb/index.php)
-   خدمات دعوية متنوعة (https://www.shbaboma.com/vb/forumdisplay.php?f=62)
-   -   الحلقة السادسة - ثبت رجلك - وما أدراك ما القرآن؟ - سور مثل القرآن (https://www.shbaboma.com/vb/showthread.php?t=871)

مصطفى طالب مصطفى 02-05-2017 06:19 AM

الحلقة السادسة - ثبت رجلك - وما أدراك ما القرآن؟ - سور مثل القرآن
 
بسم الله الرحمن الرحيم

برنامج ثبت رجلك الموسم الأول


للأخ مسلم عبد الله

جميع الحلقات برنامج ثبت رجلك الموسم الأول

الحلقة الخامسة: الوحي وأدلة الدين الصحيح

(word) (pdf) (mp3) (mp4) (soundcloud) (youtube)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اهلًا وسهلا بيكم في حلقة جديدة من برنامجكم (ثبت رجلك).
أثبتنا في الحلقات اللي فاتت بالعقل والمنطق المجرد وجوب وجود الإله، أثبتنا وجوب اتصافه بالكمال المطلق، وأثبتنا إن من كماله المطلق وجود فترة يوم آخر أو فترة حياتية يحاسبنا فيها على الحياة اللي إحنا عايشينها، وأفعالنا الاختيارية فيها.
وأثبتنا إن من كمال عدله في ذلك إنه يسر لنا رسالة يعرّفنا فيها على القوانين اللي هيحاسبنا عليها في الفترة التالية، وطبعًا مش محتاج أقول إنه إذا أثبتنا الوحي الصحيح هنبقى مُلزمين بتصديق أخباره وملزمين بطاعة أوامره.
يعني بالضبط هيكون بالنسبة لنا الإيمان زي الشجرة، جذرها هو الإيمان بالله وبكمال الله، الساق او الجذع هو الإيمان باليوم الآخر، الفروع هي الإيمان بالوحي، الورق هو تصديق الأخبار، والثمر هي العبادات أو الطاعات.
وفي الحلقة الأخيرة تكلمنا عن إثبات الوحي بشقيه؛ إثبات صحة الرسالة، وإثبات صحة الرسول.
وتكلمنا كذلك عن الشروط الواجب توافرها في الدين الصحيح، في آخر الحلقة اللي فاتت قلت لكم إن شروط الدين الصحيح لم تنطبق إلا على الإسلام، وعلى الإسلام وحده، وقلت لكم إن أنا مطالب بالدليل، وهنبدأ اليوم نتكلم في الأدلة.
لكن هقسّم كلامي على شقين:
الشق الأول: هو إثبات إن هذه الشروط تحققت في الإسلام.
الشق الثاني: هي انتفاء هذه الشروط في غيره من الأديان.
لكن هنبدأ بالشق الأول، شروط الدين الصحيح هي ثلاثة:
١- أن تكون رسالته إلهية؛ من مصدر إلهي، أي لا تكون فلسفة بشرية.
٢- أن تكون محفوظة؛ يعني زي ما نزلت زي ما وصلتلنا.
٣- أن تكون الرسالة مفهومه؛ زي ما فهمها النبي وفهَّمها لقومه.
النهاردة -إن شاء الله- هنبدأ نتكلم مع أول شرط من الشروط دي، وهنتكلم عن المصدر الإلهي للرسالة، هل فعلًا الرسالة الإسلامية مصدرها الإله؟ ولا مصدرها أي شيء آخر؟
بالنسبة لمصدر الرسالة: الوحي الأساسي للإسلام هو القرآن، طيب القرآن عبارة عن إيه بالنسبة للمسلمين؟
بالنسبة للمسلمين القرآن ده هو الوحي الإلهي لفظًا ومعنى، اللي الإله تحدى به الناس بإعجازه، ويُتعبَّد بتلاوته.
الدليل الأول على أنه الوحي الإلهي، هنشوف الأول الاحتمالات، ما هي الاحتمالات الممكنة بالنسبة لمصدر القرآن؟
١- أن يكون من محمد، محمد يكون كذاب هو اللي ألّف الكتاب وادعى إنه من الله، أو اقتبس الكتاب من أي مصدر آخر، وبرده نسبه للإله.
٢- إن محمد مش كذاب لكنه مخدوع، شخص تاني سواء بقى بشر أو قوى أخرى خدعت محمد وأوحت له بالكتاب بالقرآن على مدى ٢٣ سنة، وهو صدّقهم، ولكن المصدر الحقيقي للكتاب ليس هو الإله.
٣- أن يكون محمد صادق وتكون الرسالة نفسها فعلًا من الله.
يعني لو أثبتنا استحالة أن يكون محمد كاذب، واستحالة أن يكون محمد مخدوع، بقى مش قدامنا غير الإلزام بأن محمد موحى بالكتاب من الله.
هل فعلا نقدر نثبت هذا الكلام؟
لو تكلمنا على إن محمد كذاب بالاحتمال، كيف كذب؟ إما إن محمد هيكون ألّف القرآن، أو أنه وجد مصادر أخرى للقرآن اقتبسها وعمل منها القرآن، وفِي الحالتين هيكون كذاب، لكن هل الواقع بيشهد بهذا الأمر؟
في الحقيقة الواقع لا يشهد بهذا الكلام، لماذا؟
ستجد أن محمد في سيرته مثال لتصديق الرسالة، مثلًا كان يقف طول الليل في الصلاة حتى تتشقَّق قدماه، وعندما يُسأل عن هذا الأمر يقول: (أفلا أكون عبدًا شكورًا؟!)، معنى كده إن محمد كان مصدق نفسه قوي لدرجه إنه حمّل نفسه عبادة تكاد لا يتحملها أغلب الرجال، لو هو كاذب ما الذي يدفعه أن يحمّل نفسه هذه المشقة؟!
الأمر الثاني: عندما يكون محمد في شدة خوفه وتسلّط الكفار عليه وتنزل آية بتقول: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}، يطلع يقول للصحابة: خلاص ربنا هيحفظني روحوا لبيوتكم!، لو كان محمد كذاب كان هيقول هذه الآية أو على الأقل هيصدقها؟!
أظن استحالة في شدة خوفه يسلم لحاجه هو عارف من جواه إنها مش صحيحة.
ثالث أمر: كان محمد دائما بينهى الصحابة أو أهله إن هم يرفعوه فوق الدرجة البشرية، يقول لهم: لا، أنا بشر ومش حاجة تانية غير البشر، لا أحد يرفعني لفوق، لدرجة فوق البشرية، أنا مجرد بشر أُرسلت إليكم وواجب عليكم تصديقي وطاعتي، لكن ما ترفعونيش فوق طاقتي البشرية..
فهل لو محمد كذاب كان هيكتفي بالقدر البشري؟!
مثال: عندما كان يكلمه أحد أصحابه وقال له: "ما شاء الله وشئت"، الرجل لم يكن يقصد شيئًا، لم يكن يقصد أن يجعل محمد إله، لكن خانه اللفظ، فغضب النبي جدًا وقال له: (أجعلتني لله ندًا؟!)، حتى مجرد التساوي في اللفظ مرفوض.
كذلك عندما قال: (لا تُطروني كما أَطْرَت النصارى المسيح ابن مريم، فإنما أنا عبد الله ورسوله، فقولوا: عبدالله ورسوله).
كذلك نزلت آية تأمر النبي أن يقول للصحابة: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ}، يعني مش أكتر من بشر، ما حدش يرفعني فوق درجتي البشرية.
هناك أيضًا موقف عجيب جدًا حدث في حياة النبي، وكان تعامل النبي في هذا الموقف حاسم؛ النبي كان له ابن صغير لسة مولود منذ فترة قريبة، وكان قد جاء بعد شوق وفترة كبيرة بدون إنجاب ذكور، فتوفي الولد، فحزن النبي حزنًا شديدًا وبكى، وفِي نفس اليوم الذي مات فيه إبراهيم حصل كسوف للشمس، فالصحابة حسب معتقداتهم السابقة قالوا: "كسفت الشمس لموت إبراهيم"، النبي كان أمامه ثلاث احتمالات للتعامل مع هذا الموقف:
أن يقول فعلًا هذا الكسوف لموت ابني، وبكده هيرفع نفسه عند الناس وقدره عند الله.
أو يصمت ويترك الناس تتكلم ولا يعلق، فالأمر يستقر في أذهان الناس إن هو لم يقل لا أو نعم.
ثالثًا: يقول هذا الكلام غير صحيح.
إذًا كيف تعامل النبي؟
برغم شدة حزنه على موت ابنه إلا أنه ارتقى المنبر وجمع الناس وقال لهم خطبة طويلة عن عذاب القبر، وفِي نفس الوقت قال لهم: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته).
يعني هو اختار الاحتمال الثالث، ليس لأنه يريد أن يقلّل قدره عند ربنا، إنما هو يقرّ واقع إن الشمس والقمر ليس لهم علاقه بالخرافات التي كانوا يؤمنون بها من قبل، فهل هذا تعامل شخص كذب وادّعى النبوة عشان يرفع قدره بين الناس؟! أظن استحالة!
شيء آخر يثبت إن محمد علاقته بالقرآن فقط هو التوصيل؛ إنه نزل بعض الآيات في القرآن حوالي ١٨ آية بها عتاب للنبي أو اجتهادات اجتهدها واختار فيها خيار خلاف الأولى، يعني اختار شيء صحيح ولكن ليس هو الأصحّ، مثلًا قول الله: {عَبَسَ وَتَوَلَّى}، هذه الآية بها عتاب للنبي، إن النبي كان جالس مع ناس بيدعوهم جاء أحد المسلمين وكان ضريرًا، وكان يسأل النبي عن أمر في الدين، فالنبي رأى إن دعوة الكفار أولًا، وهذا المسلم من الممكن أن يتأخر، فعندما ألحّ المسلم وكان ضريرًا لم يرَ النبي مع من يجلس، مع كثرة إلحاحه غضب النبي وحدث مجرد عبوس على وجهه، فنزلت آيات نقرأها إلى يومنا هذا بها عتاب للنبي على هذه الحركة؛ {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى}.
فنزلت الآيات ونقرأها إلى يومنا هذا بعتاب النبي فيما اختاره بخلاف الأولى، الذي اختاره ليس خطأ ولكنه لم يكن الأولى.
كذلك النبي محمد حرّم على نفسه أكل العسل، في موقف كدة زوجة من زوجاته غارت من زوجة تانية فقالت له: يا رسول الله إنت تأكل عند هذه الزوجة نوع من العسل بيعمل عندك رائحة ليست جيدة، فالنبي لأنه لا يحب أن لا يظهر منه إلا الطيب فحرّم على نفسه أكل العسل، فنزلت الآيات بتعتب على النبي الموضوع ده وبتقول: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ}، ففيها عتاب كذلك.
فالنبي محمد لو هو كذاب وهو اللي مؤلّف للقرآن هيكتب لنفسه عتاب يقلّل درجته عند الناس ولا المفروض إن هو بيظهر قدامهم بصورة تامة؟!
في نفس الوقت لو كان على الأقل عنده حرية التصرف في القرآن كان على الأقل كتم الآيات دي أو مقالهاش، لكن لأنه هو بيبلغها بكل أمانة وفي نفس الوقت مش بيخاف أو يستعار من الموقف ده لأن فيه تعليم للأمة.
فبناء عليه لو النبي كان كذاب أو على الأقل مش مصدق إن اللي بيوحى له ده من الله فعلًا كان اتصرف في الموضوع ده، لكن إن هو بيبلغها بكل أمانه دليل إن هو مصدق نفسه فعلًا إن الرسالة دي من الله.
طيب ده بالنسبة للاحتمال الأول، أن يكون محمد كذاب وبيدعي بالكذب.
طيب احنا قلنا إن ممكن يكون محمد صادق لكن مخدوع، بشر آخر أو كائن شيطاني مثلًا بيوحي إليه، وبيخدع محمد، ومحمد خد الكلمتين وبيبلغهم للناس، فمحمد مصدق نفسه، لكن المصدر نفسه ليس من الله.
طيب هنفترض إن اللي خدع محمد ده كان بشر، فلو المصدر ده بشري ليه ينسب الموضوع لمحمد ومينسبهوش لنفسه؟ خصوصًا بعد ما محمد انتصر على أعدائه؟! على الأقل كان هيطلع ويقول لأ ياجماعة ده أنا صاحب القرآن وأنا اللي المفروض تعبدوني، ده لو كان فضل حي.
وحتى لو كان مات كان هيقول لحد تاني: يا جماعة أنا صاحب القرآن، بلغوا عني أني صاحب القرآن!
لكن ده محصلش، وفوق كده كمان إن الرسالة لو كانت من بشر كان على الأقل هيقدر حد تاني من البشر برضو ينقضها أو يجيب زيها، لكن الحقيقي إن ده محصلش، الواقع بيشهد إن القرآن تحدى الناس إنهم يأتوا بمثله فعجزوا، فمعنى كدة إن الرسالة دي مكانتش من بشر.
طيب هنفترض إن هي من كائن شيطاني خدع الناس علشان يقولهم إن الرسالة دي من الإله وهي مش من الإله علشان يضلهم، طيب هل ده ينفع..؟!
تعال نشوف القرآن؛ القرآن فيه آيات كثيرة، بل ممتلئ بالآيات اللي فيها لعن للشيطان، وتحذير من الشيطان، وتحذير من اتباع الشيطان، وتحذير من اتباع الخطوات الشيطانية، فهل في شيطان هيقول للناس متتبعوش خطواتي؟
ماشي، هنلاقي كمان إن الوحي القرآني فيه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، أمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ونهي عن الفحشاء والمنكر والبغي، أمر بغضّ البصر وكفّ الأذى والتصدق، ونهي عن النميمة والنهي عن التجسس، النهي عن الغيبة، النهي عن الفواحش...
فأي شيطان ده اللي هيعمل كدة؟! لو دي أوامر الشيطان أومال أوامر الإله هتكون ازاي؟؟
طيب كدة نفينا أن يكون القرآن من مصدر آخر غير المصدر الإلهي، نفينا إنه يكون مصدره من محمد نفسه ويكون كذاب، ونفينا إنه يكون مصدره من غير محمد ويكون مخدوع.
لكن الحقيقة إن الإله اللي هو مصدر القرآن لم يتركنا عند هذا الحد، يعني ما اكتفاش بوجود الأدلة على نفي غيره، لكنه وضع أدلة كذلك على إنه هو -اللي هو الإله- هو المصدر الوحيد للقرآن.
طيب ازاي الكلام ده؟ فاكرين لما قلنا في الأول إن القرآن عند المسلمين هو كلام الله لفظًا ومعنى الـمُتحدَّى بإعجازه المتعبَّد بتلاوته؛ المتعبد بتلاوته يعني هياخدوا ثواب لما يقرأوه، بس يعني إيه المتحدَّى بإعجازه؟ بنقول إن القرآن فيه إعجاز تحدى الله به الناس أو كل من يكذّب مصدره الإلهي أن يأتوا بمثله.
بس مثله دي يعني إيه؟ يعني ممكن أجيب أنا جُمل على نفس السياق القرآني، وآخذ الخواتيم بتاعة الآيات وأقول أنا كده أتيت بمثل القرآن؟ مش صح، مش هو ده القرآن؛ القرآن لازم تفهم إيه هو قبل ما تقول أنا هاتحدى بمثله..
القرآن جاء على لسان رجل أُميّ لا يقرأ المكتوب، مكانش عنده أي ثقافة خارج ثقافته البدوية بتاعة البيئة، وأتى بهذا اللون الجديد من اللغة، اللغة قبل محمد أو قبل القرآن كانت بتنقسم لنوعين: الشعر والنثر، دي طبعًا الألوان البلاغية أو الأدبية غير الكلام العادي.
فكان الشعر والنثر هما اللونين المعروفين للأدب، فجاء القرآن بنوع مختلف مغاير تمامًا للشعر والنثر.
الشعر كانوا عارفين البحور بتاعته وعارفين ظبطاته ازاي وقوانينه الحاكمة ليه، وكذلك النثر
لكن جه القرآن بلون مختلف تمامًا، له ضوابط مختلفة، له إيقاع مختلف، له تقسيمات مختلفة عن الشعر وعن النثر.
ضيف على كده كمان إنه انتصر على كل المخالفين بعد ما كان شخص لوحده يدعو في شعاب مكة وهو مُستضعف، لحد ما زاد عدد المؤمنين به وأنشأ دولة في المدينة وبدأ يحارب وينتصر على أعدائه، لحد ما أتم الله الدين ونزلت آية: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.
فهل هذا النبي الذي جاء بهذه الرسالة وأيّده الله بالمعجزات، وأيّده الله بالانتصارات على كل من خالفوه، ممكن يكون بعد ذلك كذاب أو ميكونش نبي؟ أو يكون مصدر القرآن مش من الإله؟!
أظن مفيش عاقل محايد هيقول إن الكلام ده لا يقبله عقل.
وعلشان مطولش عليكم هعمل جزء تاني إن شاء الله بخصوص إعجاز القرآن لكن، هننهي دلوقتي الفيديو ده، ومتنسوش تعملوا لايك للفيديو وسابسكرايب للقناة، ويا ريت اللي يشوف إن الفيديوهات مفيدة له إن هو يحاول ينشرها علشان على الأقل يساعد في نشر الدعوة، وبكدة هتشترك معانا في نشر الدعوة، وهتقول لكل واحد مهزوز في الإسلام أو ميعرفش الإسلام كويس: (ثبّت رجلك).



الساعة الآن »03:18 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
انشر تؤجر, جميع الحقوق محفوظة لموقع رحيق الشباب