المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسيح عند المسلمين من المقربين لرب العالمين !


مصطفى طالب مصطفى
03-11-2016, 07:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




هذه رسالة أوجهها إلى النصارى، يا نصارى فالتعلموا أننا معشر المسلمين في النار أجمعين خالدين مخلدين إن لَم نؤمن بالمسيح ﷺ، نعم فمن أنكر نبوته ورسالته، أو وصفه بإزدراء مما لم يصفه به الله ورسوله ﷺ، فقد وقع بالمفر الأكبر المُخرِج من المِلَّة، لذلك نقول لإخواننا المسلمين أنَّه لا يجوز وصف المسيح بالنقائص التي وصفه بها الكتاب المقدس عند النصارى، وأن عيسى هو يسوع نفسه كشخص الرسول من رب العالمين وما تلك الصفات إلا إفتراآت وضعها اليهود والنصارى على المسيح الحق وهذا أحد أهم أسباب قولنا أن كُتُب اليهود والنصارى محرَّفة قد اختلط فيها الحق بالباطل.

هناك دعوى من المُنَصِّرينَ أننا نصف المسيح بأنه دجال، نعم كلامهم صحيح لكنه غير مسيح الهداية، غير مسيح الحق، غير رسول الله ﷺ إلى بني إسرائيل، ذاك المسيح يخرج آخر الزمان عند حلول أشراط الساعة الكُبرى بل هو أحد أشراطها، فالإثنين مختلفين تماماً بل نؤمن أن المسيح الحق سوف يقتل المسيح الدجال وينصرنا عليه!

ولا أدري هل ما يقوله المنصِّرين جهلاً منهم بطبيعة الإيمان عندنا أم ليصدوا عن سبيل الله ﷻ؟

فالتعلموا أيها النصارى المحترمين، فالتعلم أيها الباحث عن الحَقّ، أن المسيح ﷺ وصفه الله تعالى أنَّه من المقربين، فهو رسول عظيم بل من أولي العزم من الرُّسُل

وقد وضع لنا الله عز وجل قصة من خلالها نستطيع أن نتبين معنى أن المسيح من المقربين لدى الله عز وجل

ففي قصة موسى ﷺ عندما بعثه الله إلى فرعون ليدعوه إلى الله عز وجل وإلى تحرير بني إسرائيل من الإستعباد والإضطهاد واستحياء النساء وقتل الأطفال

وعندما عاند فرعون بطلب آية معجزة تدل على صدق موسى ﷺ، فأظهر له موسى ﷺ آيتين لا تدعان مجالاً للشك بأنه رسول رب العالمين

قام فرعون بالافتراء على موسى بأنَّه ساحر يريد أن يُظهِر في الأرض الفساد وإخراج أهلها منها

عند ذلك اقترح الملأ من قومه أن يؤخر موسى إلى وقت معلوم ويجمع السحرة من كل مكان

فعندما حان موعد العيد حين يجتمع القوم ضحىً للفرح قال السحرَّة لفرعون - يريدون الأجر تلقاء خدماتهم - هنا على فرعون أن يقدِّم لهم عرضاً سَخِيَّاً، فماذا قال لهم؟

قال تعالى حاكياً هوارهم: وَجَاء السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْواْ إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ وَإَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ[الأعراف : 113-114]

هل هناك عندهم أعظم من هذا الشرف؟ أعظم من أن يكونوا مقربين من ملك البلاد, بل الإله الذي يعبده شعبه؟ إن هذا لشرف عظيم

يا ترى ما شعور فلان عندما يُريد شيئاً من الحاكم فيكلم وزيرة ليتواسط له فيقبل الحاكل طلبه؟

سوف لا تسع الأرض فرحته، وسيخبر كل من يراه بذلك، ويفتخر

فكيف إن كان الحاكم نفسه يقول له إنك من المقربين عندي !!!

والآن لنعد لموضوعنا, جاء في وصف المسيح ﷺ بأنه من المقربين في بشارة الله لمريم عليها السلام: إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [آل عمران : 45]

الله الله الله

من المقربين ممن؟ هل هو مقرَّب من الحاكم حاكم البلاد؟

لا إنه مقرب من مالك الملك رب الأرض والسماوات !!!

ما رأيكم بهذا التشريف للمسيح ﷺ ؟

هل تعتقد أن هذا اتى من فراغ؟

لا، لأن الإسلام دين الله الحق، دين الإنصاف، فإن كنا ننكر ونَكفُر بتأليه المسيح ﷺ، لا يعني أن نكفر به ﷺ.

محمد عبد الله الامير
03-12-2016, 03:41 AM
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ بسم الله الرحمن الرحيم




هذه رسالة أوجهها إلى النصارى، يا نصارى فالتعلموا أننا معشر المسلمين في النار أجمعين خالدين مخلدين إن لَم نؤمن بالمسيح ﷺ، نعم فمن أنكر نبوته ورسالته، أو وصفه بإزدراء مما لم يصفه به الله ورسوله ﷺ، فقد وقع بالمفر الأكبر المُخرِج من المِلَّة، لذلك نقول لإخواننا المسلمين أنَّه لا يجوز وصف المسيح بالنقائص التي وصفه بها الكتاب المقدس عند النصارى، وأن عيسى هو يسوع نفسه كشخص الرسول من رب العالمين وما تلك الصفات إلا إفتراآت وضعها اليهود والنصارى على المسيح الحق وهذا أحد أهم أسباب قولنا أن كُتُب اليهود والنصارى محرَّفة قد اختلط فيها الحق بالباطل.

هناك دعوى من المُنَصِّرينَ أننا نصف المسيح بأنه دجال، نعم كلامهم صحيح لكنه غير مسيح الهداية، غير مسيح الحق، غير رسول الله ﷺ إلى بني إسرائيل، ذاك المسيح يخرج آخر الزمان عند حلول أشراط الساعة الكُبرى بل هو أحد أشراطها، فالإثنين مختلفين تماماً بل نؤمن أن المسيح الحق سوف يقتل المسيح الدجال وينصرنا عليه!

ولا أدري هل ما يقوله المنصِّرين جهلاً منهم بطبيعة الإيمان عندنا أم ليصدوا عن سبيل الله ﷻ؟

فالتعلموا أيها النصارى المحترمين، فالتعلم أيها الباحث عن الحَقّ، أن المسيح ﷺ وصفه الله تعالى أنَّه من المقربين، فهو رسول عظيم بل من أولي العزم من الرُّسُل

وقد وضع لنا الله عز وجل قصة من خلالها نستطيع أن نتبين معنى أن المسيح من المقربين لدى الله عز وجل

ففي قصة موسى ﷺ عندما بعثه الله إلى فرعون ليدعوه إلى الله عز وجل وإلى تحرير بني إسرائيل من الإستعباد والإضطهاد واستحياء النساء وقتل الأطفال

وعندما عاند فرعون بطلب آية معجزة تدل على صدق موسى ﷺ، فأظهر له موسى ﷺ آيتين لا تدعان مجالاً للشك بأنه رسول رب العالمين

قام فرعون بالافتراء على موسى بأنَّه ساحر يريد أن يُظهِر في الأرض الفساد وإخراج أهلها منها

عند ذلك اقترح الملأ من قومه أن يؤخر موسى إلى وقت معلوم ويجمع السحرة من كل مكان

فعندما حان موعد العيد حين يجتمع القوم ضحىً للفرح قال السحرَّة لفرعون - يريدون الأجر تلقاء خدماتهم - هنا على فرعون أن يقدِّم لهم عرضاً سَخِيَّاً، فماذا قال لهم؟

قال تعالى حاكياً هوارهم: وَجَاء السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْواْ إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ وَإَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ[الأعراف : 113-114]

هل هناك عندهم أعظم من هذا الشرف؟ أعظم من أن يكونوا مقربين من ملك البلاد, بل الإله الذي يعبده شعبه؟ إن هذا لشرف عظيم

يا ترى ما شعور فلان عندما يُريد شيئاً من الحاكم فيكلم وزيرة ليتواسط له فيقبل الحاكل طلبه؟

سوف لا تسع الأرض فرحته، وسيخبر كل من يراه بذلك، ويفتخر

فكيف إن كان الحاكم نفسه يقول له إنك من المقربين عندي !!!

والآن لنعد لموضوعنا, جاء في وصف المسيح ﷺ بأنه من المقربين في بشارة الله لمريم عليها السلام: إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [آل عمران : 45]

الله الله الله

من المقربين ممن؟ هل هو مقرَّب من الحاكم حاكم البلاد؟

لا إنه مقرب من مالك الملك رب الأرض والسماوات !!!

ما رأيكم بهذا التشريف للمسيح ﷺ ؟

هل تعتقد أن هذا اتى من فراغ؟

لا، لأن الإسلام دين الله الحق، دين الإنصاف، فإن كنا ننكر ونَكفُر بتأليه المسيح ﷺ، لا يعني أن نكفر به ﷺ.

وما الدليل على ان يسوع هو المسيح الذى ذكر فى كتابنا عليه وعلى نبينا الصلاه والسلام

مصطفى طالب مصطفى
03-13-2016, 03:24 AM
وما الدليل على ان يسوع هو المسيح الذى ذكر فى كتابنا عليه وعلى نبينا الصلاه والسلام أهلا بك أخي الحبيب محمد

هناك الكثير من الأدلة النقلية العقلية, فمن الأدلة النقلية أن الله خاطب النصارى بمعتقدهم من الانتساب للإجيل والقول بأن المسيح ابن الله والله وثالث ثلاثة أي الثالوث إلى جانب اليهود ووصفهم بأهل الكتاب

والله وصف المسيح عيسى بانه ابن مريم وبرأها من اتهام اليهود الموجود حتى الآن في الإنجيل

والنبي صلى الله عليه وسلم إنما خاطب بهذه الآيات النصارى الذين يتبعون المسيح يسوع بغض النظر عن كيفية الاتباع

وعقلا لم يوجد في التاريخ من عبد المسيح وأمه وقال ان الله ثالث ثلاثة وان المسيح ابن الله وان المسيح ابن مريم إلا النصارى الذين ينتسبون ليسوع

وفي اللغة فإن يسوع ترجمة غير صحيحة إذ الاسماء لا تترجم أصلا والصحيح ان اسمه عيسى

والله أعلم