عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-28-2016, 04:48 PM
الصورة الرمزية مصطفى طالب مصطفى
مصطفى طالب مصطفى مصطفى طالب مصطفى غير متواجد حالياً
الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 1,072
مصطفى طالب مصطفى is on a distinguished road
Post هل تعلم أكبر المخلوقات على الإطلاق !

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:

فإن أعلى المخلوقات وأكبرها حجما وَعَظَمَةً هو العرش, والعرش غير الكُرسي !

قال النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ما الكرسيُّ في العرشِ إلَّا كَحلقةٍ من حديدٍ أُلْقيَت بينَ ظَهْري فلاةٍ منَ الأرضِ.

الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية

الصفحة أو الرقم: 279 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


قال ابن القيم رحمه الله: ولهذا لما كانت السماء محيطة بالأرض كانت عالية عليها، ولما كان الكرسي محيطاً بالسماوات كان عالياً عليها، ولما كان العرش محيطاً بالكرسي كان عالياً.

[ الصواعق المرسلة " ( 4 / 1308 ) ]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: العرش مخلوق عظيم، لا يعلم قدره إلا الله.

[ مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (7/ 287) ]

قال الإمام الذهبي رحمه الله: فالله سبحانه في كتابه العرش: وتعالى قد مدح نفسه في أكثر من موضع من كتابه الكريم بأنه صاحب العرش العظيم والكريم والمجيد، قال تعالى: {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} ، وقال تعالى: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} ، وقال تعالى {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} .

فالله سبحانه يصف لنا في هذه الآيات وغيرها العرش بأنه عظيم، وكريم، ومجيد، فهو عظيم لكونه أكبر المخلوقات وأعظمها وأعلاها، وذلك لما خص الله به هذا العرش من الاستواء عليه، ومجيد وكريم لما له من منزلة تميز بها عما سواه من المخلوقات، فهو إنما اتصف بهذه الصفات لجلالته وعظيم قدره.

[ العرش: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) المحقق: محمد بن خليفة بن علي التميمي الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثانية، 1424هـ/2003م الفصل الثالث: صفة العرش وخصائصه المبحث الأول: خلق العرش وهيئته جـ 1 صـ 323]


والعرش هو أكبر المخلوقات، وهو سقفها وهو على المخلوقات كالقبة


[الكتاب: التحفة السنية شرح منظومة ابن أبي داود الحائية
المؤلف: عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
الناشر: مطابع أضواء المنتدى صـ 97]

وسع كرسيه السماوات والأرض: ... وهو أكبر المخلوقات بعد العرش

[الكتاب: الجديد في شرح كتاب التوحيد
المؤلف: محمد بن عبد العزيز السليمان القرعاوي
دارسة وتحقيق: محمد بن أحمد سيد أحمد
الناشر: مكتبة السوادي، جدة، المملكة العربية السعودية
الطبعة: الخامسة، 1424هـ/2003م صـ 159]

العرش لا يقدر قدره إلا الله عز وجل، ولا يمكن أن نتصور عظمة هذا العرش، ولهذا وصفه الله بأنه مجيد، وانه عظيم؛ لأنه اكبر المخلوقات التي نعلمها، وأعلى المخلوقات التي نعلمها، ولذلك هو عرش يليق بالله سبحانه وتعالى.


[الكتاب: شرح العقيدة السفارينية - الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية
المؤلف: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
الطبعة: الأولى، 1426 هـ صـ 235]


و{الْعَرْشِ}: هو ذلك السقف المحيط بالمخلوقات، ولا نعلم مادة هذا العرش، لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح يبين من أين خلق هذا العرش، لكننا نعلم أنه أكبر المخلوقات التي نعرفها.


[الكتاب: شرح العقيدة الواسطية
المؤلف: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421 هـ)
خرج أحاديثه واعتنى به: سعد بن فواز الصميل
الناشر: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية
الطبعة: السادسة، 1421 هـ
عدد الأجزاء: 2 جــ 1 صـ 374]

العرش أكبر المخلوقات في السماء والأرض.


[الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي
الناشر : دار الفكر المعاصر - دمشق
الطبعة : الثانية ، 1418 هـ
عدد الأجزاء : 30 جـ 29 صـ 28]


والعرش أكبر المخلوقات على الإطلاق.


[الكتاب: الفرقان في بيان إعجاز القرآن
المؤلف: أبو محمد عبد الكريم بن صالح بن عبد الكريم الحميد
الناشر: فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2002 م صـ 72]


فإذا ملك أكبر المخلوقات- العرش- ملك ما دونه.


[الكتاب: الواضح في علوم القرآن
المؤلف: مصطفى ديب البغا، محيى الدين ديب مستو
الناشر: دار الكلم الطيب / دار العلوم الانسانية - دمشق
الطبعة: الثانية، 1418 هـ - 1998 م صـ 131]


خص الخالق سبحانه وتعالى عرشه الكريم بخصائص عديدة، ميزته على كثير من المخلوقات الأخرى، وذلك لما للعرش من المكانة الرفيعة عند البارئ- عز وجل-، فقد جاء ذكر عرش الرحمن في واحد وعشرين موضعا من القرآن الكريم، ومجيء ذكر العرش بهذا العدد يدل على ما له من مكانة ومنزلة عالية عند الخالق- سبحانه وتعالى-، فالله - سبحانه وتعالى - قد مدح نفسه في أكثر من موضع من كتابه الكريم بانه صاحب العرش العظيم، والكريم، والمجيد، قال تعالى: {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} ، وقال تعالى: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} ، وقال تعالى: {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} .


فالله سبحانه يصف لنا في هذه الآيات وغيرها العرش بانه عظيم، وكريم، ومجيد، فهو عظيم لكونه أكبر المخلوقات، وأعظمها، وأعلاها، وذلك لما خص الله به هذا العرش من الاستواء عليه، ومجيد وكريم لما له من منزلة تميز بها عما سواه من المخلوقات، فهو إنما اتصف بهذه الصفات لجلالته وعظيم قدره، كما أن في قوله تعالى: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْش} إخبار منه تعالى عن عظمته وكبريائه، وارتفاع عرشه العظيم العالي على جميع خلقه.


[الكتاب : العرش وما رُوِي فيه
المؤلف : أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي (المتوفى : 297هـ)
المحقق : محمد بن خليفة بن علي التميمي
الناشر : مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية
الطبعة : الأولى، 1418هـ/1998م صـ 85]


فأما ذكر العرش؛ فلأنه أكبر المخلوقات وأعلاها، وكل مخلوق تحته ودونه


[الكتاب: الإفصاح عن معاني الصحاح
المؤلف: يحيى بن (هُبَيْرَة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين (المتوفى: 560هـ)
المحقق: فؤاد عبد المنعم أحمد
الناشر: دار الوطن
سنة النشر: 1417هـ
عدد الأجزاء: 8 جـ 3 صـ 86]


وزنة عرشه لا يعلم ثقلها إلا الله سبحانه وتعالى لأن العرش أكبر المخلوقات التي نعلمها.


[الكتاب: شرح رياض الصالحين
المؤلف: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
الطبعة: 1426 هـ
عدد الأجزاء: 6 جـ 5 صـ 515]


وقوله: {وهو رب العرش العظيم} أي: هو -تعالى- المالك للعرش، الذي هو أكبر المخلوقات، وأعظمها، وهو المتصرف فيه، وهو عرشه الذي استوى عليه، فاختاره لذلك.


[الكتاب: شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري
المؤلف: عبد الله بن محمد الغنيمان
الناشر: مكتبة الدار، المدينة المنورة
الطبعة: الأولى، 1405 هـ
عدد الأجزاء: 2 جـ 1 صـ 353]


لِأَنَّ الْعَرْشَ أَكْبَرُ الْمَخْلُوقَاتِ


[الكتاب: فتاوى السبكي
المؤلف: أبو الحسن تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي (المتوفى: 756هـ)
الناشر: دار المعارف
عدد الأجزاء: 2 جـ 1 صـ145]


لِأَنَّ الْعَرْشَ أَكْبَرُ الْمَخْلُوقَاتِ


[فتاوى السبكي
الامام أبي الحسن تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي
سنة الولادة 683هـ/ سنة الوفاة 756هـ
مكان النشر لبنان/ بيروت
عدد الأجزاء 2 جـ 1 صـ 145]


فالسموات على عظمها واتساعها صغيرة بالنسبة للعرش حيث هو أكبر المخلوقات على الإطلاق وهو فوقها، والرب سبحانه مستو عليه كما يليق بجلاله.


[الكتاب: إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك
المؤلف: أبو محمد عبد الكريم بن صالح بن عبد الكريم الحميد
الناشر: فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م صـ120ـ]
__________________
[align=center]

[/align]
رد مع اقتباس